قال يوسف البنيان، الرئيس التنفيذى لشركة سابك، عملاق صناعة البتروكيمياويات في العالم، إن سابك وأرامكو سيشكلان فريقًا مشتركًا من أجل مراجعة التكاليف وخفض النفقات بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للمنافسة على صفقة الاستحواذ. وأعرب في مقابلة مع وكالة بلومبرج عبر الهاتف عن تفاؤله بهذه الخطوة من أجل رفع مستويات الأداء والكفاءة على أسس تجارية، وذلك استنادا لوجود مصافي تكرير لأرامكو بالقرب من منشآت بتروكيمياويات لسابك في مدينة الجبيل.. وتوقع أن تسهم في خفض المزيد من النفقات مع مرور الوقت وفي ضوء نمو المشروعات.. وأشار إلى أن سابك التى تأسست في 1970 ستظل مدرجة بسوق الاسهم، مشيرا إلى استقرار الأسعار في الوقت الراهن بعد انخفاضها بشكل كبير في نوفمبر الماضي. من جهة أخرى قالت صحيفة فايننشال نيوز البريطانية إن أرامكو ما زالت تدرس الوقت المناسب لإصدار سندات ب 10مليارات دولار لتمويل الصفقة، مشيرة إلى أن مجموعتي مورجان ستانلي وجي بي مورجان سيتوليان الترتيب لها وسط توقعات بأن تشهد إقبالا كبيرًا من كبار المستثمرين حول العالم. وكان الأسبوع الماضي شهد الإعلان عن صفقة استحواذ أرامكو على 70% من سابك مقابل 69.1 مليار دولار بعد مفاوضات وترتيبات استغرقت العام الماضي بالكامل في إطار سعي أرامكو لتكون شركة متكاملة للطاقة في المرحلة المقبلة. وتعمل سابك في أكثر من 50 دولة حول العالم، وتعد من أكبر الشركات العاملة في قطاع البتروكيمياويات، الذي يشهد منافسة قوية منذ سنوات في ضوء بدء التركيز على المنتجات الدقيقة، التي تحتاج تقنيات عالية في الإنتاج.