شارك عشرات الآلاف وممثلون عن 59 دولة في مراسم تأبين أقيمت في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدي المدينة وخلّف 50 قتيلا.وحضرت المراسم رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أرديرن، ونظيرها الأسترالي سكوت موريسون. كما شارك وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في المراسم. وقدّم الوفد واجبَ العزاء؛ معبّرًا عن وقوف التعاون الإسلامي مع نيوزيلندا وذوي الضحايا في هذه الأيام العصيبة. من جهتها أكدت رئيسة الوزراء، السيدة جاسيندا آردرن، أن بلادها "ستظل تتذكر دموع شعبها والعزيمة الجديدة التي تم تشكيلها عقب المجزرة".وقالت: خلال الأسبوعين الماضيين سمعنا قصص أولئك الذين تأثروا بهذا الهجوم الإرهابي.. كانت قصصًا شجاعة، وقصص أولئك الذين ولدوا هنا ونشأوا هنا، أو الذين جعلوا من نيوزيلندا وطنهم.واختتمت رئيسة الوزراء كلمتها بالقول: العنصرية والعنف والإرهاب والكراهية موجودة في كل مكان؛ لكن ليس مرحّبًا بها في نيوزيلندا.