استمع القضاء الفرنسي الأربعاء في باريسللقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان في قضية حول مزاعم فساد في ملف قطر لاستضافة مونديال ألعاب القوى، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قريب من الملف. ووضع قضاة التحقيق المالي في باريس الخليفي في حالة الشاهد المساعد، ما يعني عدم توجيه الاتهام له راهنًا في قضية «فساد نشط» تهدف أيضًا إلى الكشف عن شروط منح طوكيو استضافة أولمبياد 2020 وريو دي جانيرو أولمبياد 2016. ولم يرد محامي الخليفي فرانسيس سبينر على أسئلة فرانس برس للتعليق على هذه القضية، وينظر القضاة في دفعتين بقيمة 3, 5 ملايين دولار أمريكي في خريف عام 2011 من قبل شركة أوريكس قطر للاستثمارات الرياضية التي يملكها الخليفي مع شقيقه خالد إلى شركة للتسويق الرياضي يديرها بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك المطارد بقضايا فساد عديدة. وكانت قطر آنذاك تطمح لاستضافة مونديال القوى في عام 2017، وقد تم تسديد المبلغين قبل إجراء عملية التصويت، ويعد بابا ماساتا دياك أحد المحاور الرئيسة للفساد في عالم الرياضة.