انطلقت أمس فعاليات «هاكثون مكة الطبي البحثي» داخل جنبات الغرفة التجارية الصناعية بمكة ، بإشراف مركز البحوث الطبية والعلوم الطبية في جامعة أم القرى. وشهد مشاركة نحو 200 مطور من الجنسين من المهتمين والمتخصصين في الطب والبحث العلمي والاقتصاد والبرمجة، يتنافسون على تقديم أكثر من 50 فكرة لابتكارات وتطبيقات ذكية تقدم حلولًا للمشكلات الطبية في أكبر تحد بحثي طبي تشهده مكة. وشدد رئيس اللجنة المنظمة ل«الهاكاثون» مدير مركز البحوث الطبية والعلوم الطبية في جامعة أم القرى د.خالد أبوالشامات على معاناة البحث العلمي مما أسماها «حلقة فصل» تحول دون نقل التقنية إلى أرض الواقع، الأمر الذي يجعل هذه الأبحاث حبيسة ولا تتم الاستفادة منها على الوجه الأمثل، مستشهدًا ب 150 بحثا علميا تم دعمها من مركز البحوث الطبية في الجامعة بنحو 128 مليون ريال. ولفت مستشار الأمين العام للغرفة م/مازن أبوطالب أن معايير اختيار المشروعات الفائزة ترتكز على البحث العلمي ومدى حاجة المجتمع للفكرة، وتحقيقها الاستدامة المالية وقدرتها على النجاح تجاريًا.