تُعرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية حوادث التسرب النووية والإشعاعية، بأنها الحوادث التى تؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس أو البيئة أو المرافق. ومنذ استخدام الطاقة النووية في توليد الطاقة، شهد العالم حوادث كثيرة خطيرة، فيما يلي بعضًا من أبرزها. 1957 في 29 سبتمبر وفي أكبر مراكز معالجة المواد المشعة في روسيا، وقعت كارثة كيشتيم، وهي ثالث أكبر كارثة (ولكن الأولى في التسلسل الزمني) في تاريخ الطاقة النووية. 1969 في 21 يناير، تعرض مفاعل لوسنس في لوسنس، في فود، في سويسرا، لحادث بسبب فقد سائل التبريد، وقد دُمِّرَ المفاعل بسبب الحادث. 1979 حادث جزيرة الثلاثة أميال وقع في محطة توليد نووية بجزيرة الثلاثة الأميال في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، تم تسرب كميات كبيرة من سائل تبريد المفاعل النووي. 1986 أكبر كارثة نووية شهدها العالم وقعت في مفاعل تشيرنوبيل بأوكرانيا. بلغت الخسائر المادية ما قيمته أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي. وقد لقى 36 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 2000 شخص. 2011 حدثت كارثة فوكوشيما بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس، ضمن مفاعلات فوكوشيما النووية. وهو أهم حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل، والثانية التي حصلت على تصنيف المستوى 7 على مقياس الحوادث النووية الدولية.