كشفت دراسة استقصائية ان هناك نقص مستمر والسلبي في مهارات ومواهب الأمن السيبراني المتخصصة في غالبية المؤسسات ويجلى ذلك بوضوح من خلال أتمتة عمليات التكنولوجيا، وزيادة برامج التدريب، والاعتماد على كفاءات خارجية لإجراء ودعم عمليات الكشف والوقاية والاستجابة للمخاطر. وقالت الدراسة أن 69% من المؤسسات تؤيّد أن أتمتة مهام وعمليات الأمن السيبراني باستخدام مفاهيم الذكاء الاصطناعي ستلعب دوراً مهماً في التقليل من تأثيرات نقص المواهب المتخصصة بالمجالات الأمنيّة. وتأتي هذه النتيجة بعد أن واجهت 64٪ من المؤسسات تهديدات إلكترونية متزايدة خلال العام الماضي. وقال الدكتور معتز بن علي المدير التنفيذي لتريند مايكرو في الشرق الاوسط ان لديهم تشكل لحماية المؤسسات من التهديدات السيبرانية إلى حدٍ كبير اليوم قضيّة صعبة ينجم عنها تحدّيات متواصلة تفتقر إلى حلولٍ ناجحة ونهائيّة. واكد انه حسب نتائج الدراسة يخطط 63% من صُنّاع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات لتسخير إمكانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل أتمتة عملياتهم الأمنية. وفي حين أن مفاهيم الذكاء الاصطناعي يمكنها معالجة البيانات بفعالية وكفاءة، إلا أنه ينبغي على المتخصصين المؤهلين في مجال الأمن السيبراني تحليل النتائج، والقيام وفق ذلك بإدارة الاستراتيجية الأمنيّة الشاملة.