أغلقت السلطات الجزائرية أمس محطات المترو والقطار من وإلى العاصمة الجزائر في حين تجمع آلاف المتظاهرين وبينهم حضور لافت للنساء في جمعة الحسم وسط العاصمة ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، واستقال عدد من نواب الحزب الحاكم وانضموا للاحتجاجات وعزت السلطات إغلاق محطات المترو لأسباب تقنية. كما كان بين الحضور المترشح للرئاسة علي غديري الذي استقبله المتظاهرون بترديد عبارات «ديقاج ديقاج» أي «غادر المكان»، كما أطلق سائقون العنان لأبواق السيارات فيما رفع سكان العلم الوطني على شرفاتهم، وبالتزامن شهد محيط المستشفى الجامعي الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري في جنيف، تظاهرة لعدد من الجزائريين، بحسب ما أفاد مراسل العربية هناك. وفي تطور لافت أكدت مصادر قضائية رفض القضاة للاشراف على الانتخابات المقررة في ابريل، وأعلنت هيئة الاذاعة الرسمية انحيازها للمتظاهرين.