كشف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، المهندس صالح الرشيد عن إطلاق منصة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وحملة للتوعية المالية خلال العام الحالي، متوقعًا انتهاء العديد من المبادرات لا سيما التمويلية خاصة أنها من التحديات التي تواجه القطاع. وقال الرشيد خلال لقاء له برئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وعدد من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية: إن منشآت أطلقت العام الماضي عدة مبادرات أبرزها برنامج طموح، ودعم الحلول التمويلية، وتنفيذ برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع وزارة العمل، وإطلاق مجمعات ريادة الأعمال ومراكز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي: إن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بأن وضعتها على رأس مُستهدفات رؤية 2030؛ التي مثلّت نقطة انطلاق جديدة في تنمية وتحقيق استدامة الاقتصاد الوطني، ولعبت دورًا رائدًا في تحفيز ثقافة ريادة الأعمال، وقدّمت الحوافز على أنواعها ما بين الإجرائية والتنظيمية والتمويلية، ضمن توجه استراتيجي يهدف لأن تكون هذه المنشآت إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد. وأشار الخالدي إلى سعي غرفة الشرقية، إلى الاضطلاع بدور متميز في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بتقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، من شأنها دعم استمراريتها وتحسين قدرتها التنافسية، فأطلقت جملة من البرامج والندوات وورش العمل الرامية إلى تنميتها وتطويرها وتعزيز أدائها لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال إليها، تشجيعًا لها على التنافس والارتقاء في السوق المحلي. من جانبه قال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق: إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد أهم الأُسس والمحاور تحقيقًا لاقتصاد متنوع ومستدام؛ فهي تعمل على تشجيع الإبداع والابتكار وخلق الوظائف أمام قوى العمل الوطنية وتعزيز نمو الصادرات غير النفطية إضافة للدور الإيجابي لمسارات التنمية الاجتماعية والثقافية.