عندما فاجأ وزير التعليم الوسط التربوي مؤخرًا، بكشف تدني نسبة التحاق الأطفال بمدارس رياض الأطفال إلى 17%، كان يفجر قضية مسكوتًا عنها لسنوات طويلة لأهمية هذه المرحلة في تأسيس الطلاب معرفيًا وسلوكيًا، وذلك على الرغم من التصريحات الوردية التي واكبت الاهتمام بها منذ سنوات، على المستوى النظري على الأقل.. وتبدو المشكلة مزمنة لو نظرنا إلى نسب الالتحاق بهذه المرحلة في دول مجاورة مثل البحرين، التي بلغت فيها 56% وماليزيا 89%والإمارات 93%، فيما تؤكد الدراسات التربوية والنفسية لأكبر مراكز الأبحاث في العالم أن الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل من أهم مراحل تكوينه النفسي وإظهار مراكز النبوغ فيه وتنميتها وبالتالي استثمارها مستقبلا في كل المراحل.. وفيما يعدد أولياء الأمور المعوقات ومن أبرزها ندرة رياض الأطفال وارتفاع أسعار الخاصة، فضلا عن ضعف الثقة فيما يدرس بها للأطفال، تتجه وزارة التعليم للتوسع في هذا القطاع الحيوي بإنشاء 1500 روضة جديدة ودمج رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائيين لتكون مرحلة واحدة القبول بها إلزاميا في 1422ه، وذلك لسد الفجوة بين خريجي الروضات والقبول في الصف الأول الابتدائي، والتي وصلت إلى 300%. شكاوى من قلة رياض الأطفال وضعف الثقة في التدريس في البداية عددت السيدة رضوى عبدالحكيم، أم لخمسة أبناء المعوقات في تجربتها ومنها قلة عدد رياض الأطفال الحكومية وارتفاع رسوم الخاصة، مشيرة إلى أن الدراسة بها ليست على المستوى المهني المتعارف عليه لجذب الطفل، مستغربة إرهاق الدارسين بها بواجبات كبيرة تدفع الطالب إلى النفور منها وإن تتحول إلى مصدر للضغط أكثر منها مرحلة لاكتشاف المهارات. وأشارت إلى أن الأسر أمام هذا الواقع تسعى إلى تعويض الطفل عن الدراسة بها من خلال تدريسه بالمنزل بعض المبادئ البسيطة وإلحاقه مباشرة بالمرحلة الابتدائية. وأشارت إلى أنها عندما حاولت إلحاق أبنائها وجدت صعوبات عديدة منها مشكلة المواصلات وندرة رياض الأطفال بالأحياء المجاورة مقارنة بعدد البراعم الصغيرة، وهو الأمر الذي يجب العمل عليه في المرحلة المقبلة. أما سعدة المالكي أم لثلاثة أطفال فتقول: أسكن في بحرة وأجد صعوبة في إلحاق أبنائي بمرحلة رياض الأطفال لمحدوديتها، مشيرة إلى أنها مرحلة يمكن أن يعوضها الطالب في الابتدائي.. وأضافت: ولي أقارب لم يكتسب أبناؤهم شيئا يذكر من رياض الأطفال إلا العلب وحفظ بعض آيات القرآن والتعرف على الحروف والأرقام، ولذلك لم أتحمس لإلحاقهم بها. المشرف: لا تعليم حقيقي دون رياض الأطفال أكد د. عبدالإله، المشرف المستشار التربوي، والرئيس التنفيذي لمجموعة نهج التعليمية، أن تأكيد الوزير على ضرورة رفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال مطلب حتمي لتطوير التعليم، مؤكدا أن هذه المرحلة يبنى عليها التعليم كاملا ولا يمكن أن ينجح تعليم أساسه هش.. وأرجع تدني نسبة الالتحاق بها إلى مستوى الوعي الثقافي، في ظل وجود فئة لا ترى أهمية لمثل هذا التعليم، وعدم توافر الفرص لكل الأطفال في القطاع الحكومي والأولوية فيها لمنسوبي وزارة التعليم. كما أدى الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار إلى إحجام كثير من الأسر عن إلحاق الأطفال بها في التعليم الأهلي، فضلا عن ضعف وسائل التحفيز للأسر رغم إلزامية التعليم في الروضة. كما يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن ما يتعلمه الطفل في الروضة سيعاد عليه تقريبًا في المرحلة الأولية الابتدائية، وهذا يثير تساؤلًا حول العلاقة التكاملية بين محتوى مناهج رياض الأطفال ومناهج المرحلة الأولية، ولذا ينبغي أن تسهم الجهات المختصة كالتعليم والإعلام في تثقيف المجتمع وفي تبني برامج لتنمية الوعي لدى الأسرة. وأشار إلى وجود نقص كبير في عدد رياض الأطفال مؤشر سلبي عن التعليم في المملكة، وينبغي أن تبذل كل الجهود لاحتواء كل الأطفال الصغار، بالتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة مشيرا إلى أن إنشاء إدارة مستقلة للطفولة المبكرة، ضمن الصفين الأول والثاني ابتدائي خطوة رائدة في سبيل تعزيز النسبة وتطوير مستوى الجودة، بشكل متكافئ.. وطالب وزارة التعليم بأن تبذل كل الوسائل لتجعل التعليم في هذه المرحلة متاحة لكل أفراد المجتمع، على حدٍ سواء، إلا أن استدرك بالقول إن الحلول المطروحة تظل دون الطموح المنشود ودون مستوى التوقعات. ربط القبول في الابتدائي باجتياز مرحلة الروضة وأكد د. عبد الإله أن البداية الصحيحة تكون بالإيمان بأهمية هذه المرحلة، وأن التطوير الحقيقي للتعليم ينطلق منها، كما يجب أن يدرك القائمون على التعليم أن المشكلة كبيرة، وأن الفجوة بين الواقع والمأمول تحتاج إلى جهود كبيرة، مشددًا على أهمية سن التشريعات اللازمة لإلحاق الأطفال بالروضة، والمتابعة الجادة والحازمة في مجال التنفيذ وتعزيز برامج التوعية والتثقيف للمجتمع بأهمية هذه المرحلة في بناء شخصية الطفل. وطالب بوضع خطة تجعل من مرحلة رياض الأطفال إلزامية لا يقبل الطفل في المرحلة الابتدائية إلاّ بعد إنهائها وتشجيع القطاع الخاص ليسهم بفعالية في حل المشكلة وتحفيز الأسر لإلحاق أطفالهم بالروضة، وقال إن معظم البرامج المطروحة من شركة تطوير موجهة لدعم القطاع الخاص فقط، وذات صفة ربحية لا تعكس مفهوم الدعم والتحفيز، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات تكاملية مع القطاع الخاص وكل الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول شاملة وجيدة وسريعة وشاملة. التعليم: 300% الفجوة بين خريجي رياض الأطفال والمتقدمين للابتدائية أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في لقاء الطفولة المبكرة في شهر يناير الماضي تدني نسب الالتحاق بمدارس رياض الأطفال إلى 17%، مؤكدًا أنها منخفضة جدا ولا تتناسب مع مكانة التعليم في المملكة مقارنة بدول مجاورة كالبحرين، التي بلغت فيها 56% وماليزيا 89%والإمارات 93%، وتظهر الأرقام أن أكثر من 75% من الأطفال لا يحصلون على فرصة التعلم المبكر في رياض الأطفال، وأن الفجوة بين المقبولين في الصفوف الأولى وبين المتخرجين من رياض الأطفال كبيرة للغاية، ووفقا للأرقام فإن المتخرجين من الروضات في عام 1436 بلغ عددهم 118 ألفًا، فيما بلغ عدد المتقدمين للصف الأول الابتدائي قرابة نصف المليون بفجوة تصل إلى 316%، وفي عامي 1437ه و1438 ه، بلغت الفجوة نحو 327% و310% على التوالي على الرغم من الاهتمام المتصاعد بهذه القضية وأهميتها في دعم التعليم من مراحل مبكرة. بداية مبكرة لرياض الأطفال قبل 40 عامًا ترجع نشأة رياض الأطفال في المملكة إلى مرحلة المدارس المنظمة، التي سبقت إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات، وكانت وزارة المعارف هي التي تشرف عليها، ولكن بعد إنشاء الرئاسة العامة أوكلت لها هذه المهمة؛ لكي يكون الطفل بقرب أمه المعلمة، وبدأت الرئاسة في افتتاح دور الحضانة منذ عام 1400ه / 1401ه بخمسة وعشرين فصلا ملحقة بإحدى عشرة مدرسة، بلغ عدد الأطفال فيها 202، تشرف عليها 12 حاضنة، أما رياض الأطفال سبقت إنشاء دور الحضانة، وتم افتتاح أول روضة أطفال حكومية في مكةالمكرمة عام 1395 / 1396ه ب 10 فصول، والتحق بها 200 طفل، وكان عدد العاملات بها 17 موظفة، منهن 14 معلمة، وأخذ هذا النوع من التعليم في الانتشار، حيث بلغ عدد رياض الأطفال في عام 1400 / 1401ه نحو 19 مدرسة، تضم 109 فصول، يلتحق بها 2067 طفلا، وتعمل بها 166 معلمة، بالإضافة إلى الموظفات وغيرهن.. ربيع: إلحاق الروضات بالمدارس الابتدائية أرجع محمد بن ربيع تربوي ضعف أعداد الملتحقين إلى وجود عجز فى رياض الأطفال، مشيرا إلى أنه على مستوى المدينة قد لا يزيد العدد عن أصابع اليد الواحدة في بعض المدن، وقد لا تحظى بتوزيع جغرافي جيد، وتطرق إلى أسباب أخرى منها عزوف الأهالي عن الفكرة في مجملها، إما لعدم الإلمام بأهميتها أو لعدم الثقة في الرياض القائمة حاليا وفي برامجها، وعدم القناعة بأي مرحلة تسبق المرحلة الابتدائية، إذ يرى بعض الآباء أنها تخص البيت وتعني أسرة الطفل قبل أي جهة أخرى. وشدد على أهمية التوسع بها وتكريس مجّانيتها مثل التعليم العام، وأن تكون الروضة ملحقة بالمدرسة الابتدائية، وأن يعاد النظر في برامجها لتكون أداة انتقال من عالم التنشئة الأسرية الأولية إلى المدرسة الابتدائية. تحذيرات من المغالاة في الديكور والرسوم وعن النموذج المعماري المطلوب لدعم رياض الأطفال يؤكد د.المشرف أن الوضع الراهن ينقسم إلى مسارين، الأول الروضات الحكومية الموجودة حاليًا وهي مدارس تعليم عام، أما ما تعدّه الوزارة حاليا ليكون للروضة فمؤكد أنه مناسب، وفي القطاع الخاص تتفاوت النماذج، مؤكدا أن توافر شروط السلامة والبيئة التعليمية المناسبة والتهوية اللازمة والمساحة مطلب أساسي، غير أن المبالغة في الديكورات والتكاليف الإضافية التجميلية ليست مطلوبة وبشكل خاص إذا كان لها تأثير سلبي على الجودة أو الرسوم.. ولفت إلى أن من أبرز معوقات تحقيق الوزارة لأهدافها بالوصول إلى النسبة المقررة بالتعاون مع القطاع الخاص هو عدم توفر المباني أصلًا، وتساءل: لماذا لا تتبنى وزارة التعليم مراكز إدارية تجمع كل الجهات ذات العلاقة بإنشاء المدارس ورياض الأطفال في مكان واحد مثل وزارة العمل، البلدية، الزكاة والدخل، إمارة المنطقة، لكي تسهل وتسرع إجراءات تراخيص المدارس ورياض الأطفال. وبضيف د.عبدالاله المشرف: بحكم عملي السابق في الوزارة مديرًا عامًا للمناهج في الفترة (1420 1425 )، وتجربتي الخاصة بزيارة العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية في عدد من دول العالم أقول: إن مرحلة رياض الأطفال تعتبر الأهم في السلم التعليمي ويجب أن تأخذ حقها من العناية، مؤكدًا أن اكتساب المهارات الأساسية وبناء الشخصية والتفكير واللغة والقدرة على الاتصال الفعّال، كلها مهارات تتأسس بشكل كبير في هذه المرحلة المهمة. ولفت إلى قضية تربوية تتمثل في طبيعة العلاقة بين الروضة والمرحلة الأولية، فهل الأخيرة مكملة للأولى أو مرحلة معزّزة لما تعلمه الطفل في الروضة، والفرق واضح، فإذا كانت الابتدائية مكملة للروضة فهذا يعني تكامل المنهج، وأن نبني في تعليمنا في الصف الأول على ما اكتسبه الطفل في الروضة، أما إذا كانت معزّزة لما تعلمه الطفل في الروضة فالمنهج سيكون تكرارًا تأكيديًا في معظمه لما سبق، وأن تعلمه الطفل في الروضة. وفي نظامنا التعليمي الحالي نحتاج إلى مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، وفتح المجال للطفل القادر على القراءة والكتابة للانتقال السريع كي لا يسأم وهو يعيد تعلم أبجديات الحروف التي تجاوزها، ولديه مهارات متفوقة فيها. وأشار إلى أن الإحصاءات الرسمية لبرنامج نور تشير إلى أن أكثر من 75% من الأطفال لا يحصلون على فرصة التعلم المبكر في رياض الأطفال، وأن الفجوة بين المقبولين في الصفوف الأولى وبين المتخرجين من رياض الأطفال كبيرة جدًا، لافتا إلى أن رؤية المملكة أكدت أهمية العناية بالطفولة المبكرة، لكن التحدي يتمثل في ترجمة هذه التوجهات الرائدة، حيث تقف كثير من المعوقات الإدارية والتنظيمية والمالية أحيانًا لتؤثر سلبًا على سرعة الإنجاز ومواكبته للاحتياج.. ونوه بتوجه الوزارة لاعتماد مسمى الطفولة المبكرة، وإضافة الصفين الأول والثاني ابتدائي لمرحلة رياض الأطفال، بما يسمح بإنشاء مراكز الطفولة المبكرة لتسهم بفعالية في حل جزء من الأزمة والارتقاء بمستوى الجودة. اليارو: جدة تجاوزت المستهدف ب 6% أكدت مديرة إدارة رياض الأطفال بتعليم جدة مها فؤاد الياور أن التوسع في رياض الأطفال بالمحافظة يسير وفق المخطط له، مشيرة إلى أن النسبة المستهدفة وزاريا في هذا العام 1439 - 1440 ه 16%والمتحقق في جدة 22 % مما يدل على اهتمام إدارة التعليم، وأعربت عن شكرها لأولياء الأمور على اهتمامهم وحرصهم على إلحاق أطفالهم بالروضات، مشيرة إلى أن الوزارة سخرت كل إمكاناتها البشرية والمادية لدعم متطلبات المرحلة مع وجود خطة للتوسع تهدف لتغطية جميع الأحياء، وخاصة في القرى والهجر التي لا توجد بها روضات معربة عن أملها في أن تتسارع الخطى وتتضافر جهود جميع الجهات المعنية في ظل تولي د. حمد آل الشيخ وزارة التعليم واهتمامه بها إبان عمله نائبا للوزير السابق في السنوات السابقة. وأوضحت أن الهدف من إسناد الصفوف الأولية لرياض الأطفال بحيث تصبح مدارس طفولة مبكرة هو ردم الفجوة بين المرحلتين من خلال إعداد منهج وبرامج تربوية تعزز عملية النمو والتطور والتعلم لدى الأطفال وتوفر معلمات مهنيات متفهمات لخصائص نمو المرحلة وبيئة آمنة محفزة على التعلم بالتجربة والاكتشاف من خلال أركان وأنشطة تفاعلية، مما يساهم في تحقيق العمل التكاملي تماشيًا مع سياسة التعليم في المملكة. وكشفت الياور أن الوزارة تسعى حاليًا لإنشاء مبانٍ نموذجية تلبي احتياجات الأطفال في جميع جوانب النمو المختلفة، لاسيما المعرفي والحركي والاجتماعي والحرص على تنمية القيم التي تعمل على الاعتزاز بالدين والولاء والانتماء للوطن. توقعات بإنشاء 1500 رياض أطفال خلال 3 أعوام توقع وزير التعليم السابق د. أحمد العيسى، في تصريحات سابقة العام الماضي إنشاء 1500 مدرسة رياض أطفال خلال الفترة من 2018 - 2020، وأشارت اللائحة المنظمة إلى أن الأطفال الذين لهم الأحقية بالتسجيل في مرحلة رياض الأطفال هم من أكملوا ثلاث سنوات في موعد بدء العام الدراسي وحتى سن السادسة، كما يحق للأطفال المستحقين التسجيل في كل مستوى من مرحلة رياض الأطفال بحسب تاريخ الميلاد، إذ يشمل المستوى الأول من كان مواليد 22-12-1435ه إلى 23-12-1436ه، أما المستوى الثاني فهو لمن كان من مواليد 22-12-1434ه إلى 23-12-1435ه، فيما حدد المستوى الثالث لمن كان من مواليد 22-12-1433ه إلى 23-12-1434ه، في حين أن الطفل الذي يبلغ سن السادسة لا يقبل في مرحلة رياض الأطفال، وتكون أولوية التسجيل في الروضات الحكومية لمن يسجل أولًا من الأطفال السعوديين ومن أم سعودية، أما من تقل أعمارهم عن ست سنوات ب180 يومًا حدًا أعلى، فيشترط لقبوله توافر الاستمارة النمائية، التي تثبت إتقان الطفل المهارات النمائية، مع توصية معتمدة من معلمة الروضة متضمنة قدرة الطفل على الالتحاق المبكر بالصف الأول الابتدائي، على أن تكون الروضة التي التحق بها الطفل حكومية أو أهلية تابعة لوزارة التعليم، وكذلك روضات المدارس الأجنبية أو المدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية المرخصة من وزارة التعليم، فيما يشترط على الروضات من خارج المملكة أن يتوفر ما يفيد إتقان الطفل المهارات النمائية وتوصية بالالتحاق المبكر بالصف الأول الابتدائي، وأن يصادق على الوثائق الملحق الثقافي السعودي أو السفارة السعودية في الخارج، وتطبيق هذه الضوابط على السعوديين وغير السعوديين في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية وتحفيظ القرآن الكريم ومعاهد وبرامج التربية الخاصة والمدارس الأجنبية والمدارس الأهلية المطبقة للبرامج الدولية، ويجب على إدارات التعليم التأكد من أن جميع الروضات الحكومية والأهلية والأجنبية تم إضافتها في نظام «نور». 20 طفلا حدًا أدنى لافتتاح الرياض يشترط لافتتاح رياض أطفال وجود ما لا يقل عن 20 طفلا، وإلزام المشغل بتوقيع عقد مع أم الطفل بدون مبالغة في الرسوم، وتخضع الرواتب لنظام العمل.. ووفقًا للضوابط في الدليل التنظيمي تخصص قائدة للحضانة المستقلة التابعة للقطاع الخاص، ويشترط أن يكون الحاضنة سعودية بمؤهل لا يقل عن الثانوية العامة. 6 مزايا للدراسة المبكرة أبرزها خفض التكاليف والهدر التربوي كشف الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال الذي أصدرته الوزارة العام الماضي عن 6 مزايا للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال على مستوى الأسرة والمجتمع. وأشار إلى أن في صدارتها انخفاض التكاليف التعليمية والهدر التربوي، ومساعدة الأسر على تفهم احتياجات أبنائهم، وتعريف الأطفال بثقافات مختلفة في سن مبكرة.. كما يساهم ذلك وفقا للدليل في مساعدة الأطفال على تنظيم انفعالاتهم وعواطفهم ومهاراتهم الحركية والنفسية، فضلا عن زيادة دخول النساء إلى سوق العمل، وتوعية الأسر بالطفولة المبكرة.