كشهاب أضاء عتمة الليل ثم اختفى.. يغيب وحين يحضر يضيء الدُنيا.. يختبر محبتي وهو يعلم أنه في سويداء القلب.. حبه يكبر في غيابه، ويزيد عند لقائه. أيها الغائب المراوغ كزئبق هلاَّ رأفت بتلك العيون التي ترقب قدومك كل شهر، وتعد الثواني. في قلبي أنت، مهما فرقتنا الحياة، سيظل اسمك وشماً على صدري.. أتنفسك كلما ضاقت بي الدنيا، أحِنُ إلى صوتك.. أرتمي في حضنك فأنت الدفء في غابة مُلِئت بالوحوش. ما أسعدني الليلة بك ومعك، لا تترك قلبي وحيداً ضمه إليك، وعدني ألا تتركه ينتظر بعد الآن. السعادة مسيطرة على كل حواسي، هل فعلاً عدت؟! أم أنا أحلُم؟.