توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه "عمرو باناجه" ارتفاع عائدات الترفيه في المملكة الى 30 مليار ريال مع استحداث 200 الف وظيفة في 2030، مشيرا الى ان مدينة جدة تعتبر أرض خصبة للإستثمار في قطاع الترفيه لماتضمه من امكانات متنوعة. واشار الى العمل حاليا على بناء شراكات مع رجال الأعمال لتنمية قطاع الترفيه وإعداد البرامج والنشاطات المستقبلية. جاء ذلك على هامش مشاركته في احتفالية غرفة جدة بمرور 75 عام على إنشائها أمس الأول، مشيرا إلى أن برنامج جودة الحياة 2020 يهدف لتحسين نمط الحياة وبناء مجتمع ينعم فيه أفراده بأسلوب حياة متوازن من خلال تهيئة البنية اللازمة واستحداث خيارات جديدة تتيح مشاركة المواطن والمقيم في كافة النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية. ورجح وصول عائدات الترفيه إلى 30 مليار و200 ألف وظيفة بحلول عام 2030، لافتًا إلى أن الفعاليات التي تم الإعلان عنها ستقام في مختلف المناطق وبعضها سيتكرر في الأعوام المقبلة. وشدد على أن هيئة الترفيه جهة مُشرعة، فيما يتولى تنفيذ الفعاليات القطاع الخاص، بمشاركة ودعم الهيئة . وابرز اهمية التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسى لزيادة الفعاليات لاسيما في المواسم المختلفة واجازات المدارس. وكشف النقاب عن انشاء 7 مواقع رئيسية للهيئة ابتدءًا من المدن الرئيسية "جدة، الدمام، الرياض، الشرقية"، وخلال السنوات المقبلة سيتم استهداف 5 مدن اخرى. وتخطط المملكة لانفاق 240 مليار ريال على قطاع الترفيه خلال السنوات العشرة المقبلة ، تشمل انشاء دار للاوبرا وافتتاح مالا يقل عن 30 دار عرض سينمائى وذلك باستثمارات من الحكومة والقطاع الخاص، ويشهد القطاع طفرة بهدف مواكبة الرؤية ورفع مساهمته في الناتج المحلى من 2.7% الى 5.8 % . وشهدت الفعاليات الترفيهية نقلة نوعية خلال العامين الاخيرين، اذ ازدادت من 2000 في عام 2107 الى 5000 فعالية منوعة في 56 مدينة في العام الماضى. وتهدف الهيئة الى توطين الانفاق الكبير على السياحة في الخارج والذى بلغ خلال العام الماضى حوالى 80 مليار ريال مقارنة ب 97 مليار ريال في عام 2016 . وتتحرك المملكة على اكثر من محور حاليا لتطوير المواقع السياحية التاريخية، والواجهات البحرية، وتعزيز جهود التنقيب على الاثار ودعم قطاع المتاحف على مختلف المستويات. وفيما يتعلق بالمشاريع السياحية فأنها تتجه الى ان تشهد طفرة نوعية من خلال مشروع القدية في الرياض ، ومشروع البحر الاحمر بين أملج والوجه.