قدمت وزارة الخارجية الأردنية اليوم ، احتجاجاً رسمياً لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية على خلفية اعتقال رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس الشيخ عبد العظيم سلهب ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات من منزليهما . وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة ، إن الوزارة تتابع الموضوع بشكل حثيث عبر السفارة الأردنية في تل أبيب. وطالب في بيان صحفي ، السلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن الشيخ سلهب وغيره من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وحملها كامل المسؤولية عن نتائج مثل هذه الإجراءات غير المبررة. وعد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور عبدالناصر أبو البصل، قيام الاحتلال بتوجيه مذكرة جلب لمدير عام أوقاف القدس الشيخ محمد عزام الخطيب، بأنه تصعيد خطير وغير مقبول على الإطلاق ، ويمس الدور الأردني في رعاية المقدسات في القدس الشريف ولعب بالنار في هذه الظروف العصيبة. وطالب في بيان صحفي، بالإفراج فوراً عن المعتقلين وإلغاء طلب استدعاء مدير الأوقاف في القدس. كما استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، جريمة الاعتداء الظالم على رئيس مجلس الأوقاف. وقال المفتي حسين في بيان: إن هذه الجريمة التنكيلية غير المسبوقة وصلت بهذا العدوان الظالم حداً يحرم السكوت عنه، مع التأكيد على أن هذا العدوان لن يكسر إرادة المقدسيين، وكل الفلسطينيين، عن حماية المسجد الأقصى المبارك، ومصلى باب الرحمة". وطالب المفتي العام، بإلغاء القيود الظالمة التي تم فرضها على الشيخين سلهب وبكيرات، شاجباً إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية بحق العلماء والشخصيات الوطنية والدينية في مدينة القدس، مؤكداً أن هذا العدوان جريمة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. من جهتها، أدانت حكومة تسيير الأعمال، حملة الفلسطينية الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة وطالت اليوم رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف الباحث والكاتب الدكتور ناجح بكيرات. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان اليوم إن "إقدام الاحتلال على تنفيذ حملة الاعتقالات والمساس بالمرجعيات الدينية، يعتبر تصعيداً خطيراً، ودفعاً بالأوضاع في مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة الى مزيد من التوتر في تجاوز سافر لكافة القوانين والشرائع الدولية". وحمل المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر والذي يطال كافة الأوضاع ومستويات الحياة في أرضينا المحتلة. وطالب المتحدث الرسمي، بتدخل المجتمع الدولي لضمان الإفراج عن المعتقلين ووقف حملة التصعيد الاحتلالي.