دارت بخلدي الكثير من الأسئلة عن ما تداولته وكالة ناسا عن رحلة أبولو 11 هل هي حقيقة أم نظرية ابتدعتها..؟ التحليلات العلمية تشكّك في صحة هذه الرحلة استناداً على بعض الصور التي نشرتها ناسا، كصورة العلم الأمريكي، القمر ليس له طقس وغير محاطٍ بغلافٍ جوي، فكيف للعلم أن يظهر مرفرفاً..!! درجة حرارة القمر نهاراً 123 وتصل ليلاً إلى 153 وهذا يحتاج لوجود بذلات مزودة بتقنية عالية تحافظ على ضغط ودرجة حرارة جسم رائد الفضاء، فهل كنا على هذا القدر العالي من التقدم العلمي في ذلك الوقت؟ قد تملك (ناسا) بعض الأجوبة لدحض تلك الشكوك، لكن ما لفت نظري صورة لحظة هبوط المركبة على سطح القمر الذي لم يثر أيَ غبارٍ ولم يترك حتى أثراً على سطح التربة، وصورة وضع العلم الأمريكي ليلاً في سماء سوداء خاليةٍ من النجوم، إن كان بمقدورنا أن نرى النجوم ساطعةً من كوكب الأرض البعيد، أليس حرياً بنا أن نراها من كوكب قريب منها كالقمر..!! تصريح المخرج (ستينلي كوبريك) بأن مشاهد الهبوط مزورة صورت على الأرض، ثم تصريح بعض العاملين في وكالة الفضاء، بأن جميع الصور تم تصويرها في القاعدة العسكرية المحظورة «منطقة 51» في جنوب صحراء نيفادا. نظرية القمر أثيرت في عامٍ كانت أمريكا تخوض فيه الحرب الباردة مع روسيا، فكان لابد أن تنهي الحرب لصالحها وهناك آثار حربها مع فيتنام، لم تجد أمراً يشغل تفكير الشعب سوى ابتداع نظرية الهبوط على سطح القمر. من الناحية اللوجستية، ميزانية ناسا تصل إلى 30 مليار دولار، مما يبرر خوفها من أن تفقد تلك الميزانية ويدفعها إلى فبركة حدثٍ عالمي تبرر فيه استحقاقها لهذه الميزانية الضخمة.. مازال بداخلي غموضٌ يلف القمر.. ما دامت هوليوود قادرة على الوصول للقمر بتقنية صناعة السينما فلماذا لا تستطيع ناسا المشي عليه؟.