أعلن المجلس الدستوري في لبنان أمس الخميس إبطال نيابة سيدة وصلت إلى مجلس النواب خلال الانتخابات الأخيرة وتنتمي إلى كتلة رئيس الحكومة سعد الحريري بسبب "العبث" بعد انتهاء عملية الاقتراع، بمغلف نقلت فيه أصوات الناخبين من مراكز الاقتراع إلى لجان القيد، وقال رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان في مؤتمر صحافي للإعلان عن نتائج الطعون الانتخابية التي تسلمها بعد انتخابات مايو 2018: "قرّر المجلس الدستوري بالأكثرية إبطال نيابة السيدة ديما الجمالي وإعلان المقعد السني الخامس في طرابلس (في شمال لبنان) شاغرًا، على أن تجرى الانتخابات لملئه خلال شهرين من تاريخ إعلان هذا القرار". وأضاف: إن المجلس ونتيجة التدقيق في عملية الاقتراع التي جرت، بناء على طعن مقدم من المرشح الخاسر طه ناجي، خلص إلى أن "الانتخابات شابتها عيوب"، وأشار إلى أنه "جرى العبث بمحتويات مغلف" تابع لمركز اقتراع "تسلمته لجنة القيد بدون مستندات"، كما تم العبث بالأوراق الموجودة فيه. وفازت كتلة الحريري ب21 مقعدًا في البرلمان اللبناني (من أصل 128)، في تراجع كبير مقارنة بحجم الكتلة في المجلس النيابي السابق (33 نائبًا)، ومع قرار المجلس الدستوري، يصبح العدد 20، وأعلنت ديما جمالي بعد لقائها الحريري بعد ظهر الخميس إثر إعلان قرار المجلس الدستوري، أن الجميع "يحترم قرار المجلس"، وأنها ستعود للترشح الى المقعد ذاته في الانتخابات الفرعية التي ستجرى.