قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استغلال الانحياز الأمريكي الكامل لسياسته الاستعمارية أبشع استغلال في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية للقدس الشرقيةالمحتلة ومحيطها عامة، وللمسجد الأقصى المبارك وباحاته بشكل خاص. وأشارت الوزارة في بيان، اليوم ، إلى أنها لطالما نبهت العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي من تلك المخططات التي تنفذها دولة الاحتلال؛ بهدف تكريس التقسيم الزماني للأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا، حيث صعدت مؤخرا من تدابيرها التهويدية، عقب إغلاق مبنى باب الرحمة بالسلاسل الحديدية، وسط تصعيد من إجراءاتها ضد المصلين وحراس المسجد والأوقاف الإسلامية في القدس وضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لإبعادهم عن الاقصى المبارك. وحذرت من تداعيات الصمت على إجراءات الاحتلال، ومن نتائج التعامل معها كأمور اعتيادية باتت مألوفة، مؤكدة أن تصعيد الاحتلال من عمليات تقسيم الأقصى تتحدى مصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وتختبر قدرتها ورغبتها على تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية في توفير الحماية لشعبنا من انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وفي تحمل مسؤولياتها أيضاً في تنفيذ وضمان تنفيذ قراراتها ذات الصلة، محذرة من المخططات الصادمة التي تحضر لها سلطات الاحتلال لتكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك وباحاته.