أعلنت الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزاع، البروفيسور واستشاري أمراض وجراحة العيون وكبير العلماء واستشاري الأمراض الوراثية ورئيس مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، عن ايجاد علاجٍ لمرض "العشا الليلي" الذي يصيب العيون. كما أعلنت لأول مرة عن إنشاء مركز الطب الشخصي لجينيوم العيون واعتماد قسم العيون كأول مركز في منطقة الشرق الأوسط للعلاج الجيني لنوع من أنواع العمى الوراثي وهو علاج معتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وجاء هذا الإعلان مفاجأ حصرية لمؤتمر طب وأبحاث الجينوم بمدينة الملك فهد الطبية الذي أنطلق يوم الأحد بالعاصمة الرياض بمشاركة 27 متحدثاُ مختصصاً في علم الجينيوم من مختلف دول العالم ، والذي يهدف المؤتمر إلى زيادة وعي الأطباء والباحثين في المجال الصحي بأحدث التقنيات في مجال الجينوم وتطبيقها في تشخيص الأمراض الجينية الوراثية والأورام والأمراض المعدية . وقامت الدكتورة سلوى الهزاع بالإعلان عن إدخال هذا الفحص للمواليد متأملة أن لن يكون هناك مولود بطفرة RPE65 يصاب بالعمى بعد اعطاءه العلاج الجيني الجديد. وأشارت الدكتورة ملاك الثقفي مدير المختبر الخاص " ببرنامج الجينوم البشري السعودي" في مدينة الملك فهد الطبية عبر تغريدة في حسابها بتوتير أن معدل الكشف عن الأمراض الوراثية الخاصة بالعيون تجاوز 83% في المعمل السعودي للتشخيص التابع لمستشفى الملك فيصل وهي نسبة عالية مقارنة بالمختبرات العالمية وهي بحوالي 60% . وقد شارك في المؤتمر نخبة من الاسماء النسائيه السعوديه كالعالمة خوله الكريع و المتخصصه في مجال جينات السرطان إضافه الى ابنتها ساره الثاري والمتخصصه في علم الجينوم مشارك كلا من الدكتوره سلوى الهزاع و الدكتورة جمانه الأعمى الدكتورة ندى الطاسان والدكتوره ملاك الثقفي والدكتوره عايده العقيل بمشاركه خبراء عالميين وعلماء علم الجينات. يذكر أن مشروع الجينوم السعودي يعتبر أحد أهم المشاريع الطبية العشرة في العالم.