وصل الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد أمس إلى صنعاء ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كمارت، ولم يدلِ لوليسغارد بتصريح لدى وصوله إلى مطار العاصمة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، وكان مجلس الأمن الدولي وافق الأسبوع الماضي على تعيين لوليسغارد خلفًا لكمارت، واستنادًا إلى دبلوماسيّين، كانت علاقات كمارت متوتّرة مع كلّ من المتمرّدين الحوثيّين ومبعوث الأمم المتّحدة البريطاني مارتن غريفيث. وبعيد وصوله إلى اليمن اعترض الحوثيّون على تعيين كمارت، واتّهمه بعضهم بأنّ لديه أجندة خاصّة، لكنّ الأمم المتّحدة نفت ذلك مشدّدة على أنّ الأجندة الوحيدة هي «تحسين حياة اليمنيّين». وتعرّض موكبه في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات وقالت الأمم المتّحدة: إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار. وقاد الجنرال لوليسغارد البعثة الأمميّة في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016، قبل أن يُصبح الممثّل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتّحاد الأوروبّي. وولد لوليسغارد في عام 1960، وكان مستشارًا عسكريًا لبلاده لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.