اعترفت إسبانيا والمملكة المتحدة وفرنسا أمس رسميًا برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، بحسب ما أعلن عنه كل من رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز ووزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ووزير الخارجية الفرنسي لودريان بينما رفضت موسكو تلك الخطوة واعتبرتها تدخلا غير مقبول فى شؤون فنزويلا الداخلية. وقال سانشيز للصحفيين: إن "الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها رسميًا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) السيد غوايدو كرئيس فنزويلا بالوكالة"، داعيًا غوايدو لإجراء انتخابات في أقرب وقت. فيما قال هانت في تغريدة: "نيكولاس مادورو لم ينظّم انتخابات رئاسية خلال مهلة الثمانية أيام التي حددناها. ولذلك، فإن المملكة المتحدة تعترف الآن مع حلفائها الأوروبيين بغوايدو رئيساً دستورياً بالوكالة إلى حين التمكن من إجراء انتخابات موثوقة". الى ذلك صدرت تحذيرات للحكومة التركية بشأن الزيادة في كميات الذهب المستورد من فنزويلا بصورة مثيرة للقلق والريبة ونقلت الإذاعة البريطانية عن أحد المصادر الدبلوماسية الغربية قوله: إن هناك قلقًا متزايدًا من أن جزءًا من الذهب الذي يتم تصديره إلى تركيا يتم تهريبه سرًّا إلى إيران في انتهاك للعقوبات الاقتصادية المفروضة من واشنطن على طهران.