قال نائب رئيس المجلس والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، ل»المدينة» بأن مليون طالب على مستوى وزارة التعليم استفادوا من البرامج التي قدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأشار إلى أن الجامعات بالمملكة قدمت لهم العديد من البرامج والمبادرات، وأشار الفوزان إلى أن المركز ساهم مع اليونيسكو في الكثير من الدورات التدريبية، ونحن على صلة مع اليونيسكو فيما يتعلق بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والآن نسعى لنقل المركز ليكون أحد منظمات هيئة الأممالمتحدة المعنية بقضايا السلم والحوار والتعايش، وهذه قضايا كبيرة جدًا ونحن ننتظر فقط الانتهاء من الخطة الاستراتيجية مع المجلس الجديد حتى نقوم بمبادراتنا الجديدة، وقال الفوزان إن أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو تعزيز اللحمة الوطنية التي أرصدها مؤسس هذا الكيان وأستمرت ولله الحمد مع أبنائه البررة ثم إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. وأشار إلى أن الهدف الرئيس من المركز هو تشجيع ثقافة الحوار ومركزنا هو وسيله وليس غاية، ومن خلال الحوار تتفاهم وتدٌ الناس ومن خلال الحوار تتعالج الكثير من المشكلات فهذا هو الهدف الرئيسي ولذلك من سقونا في المركز عمدو حقيقة بالعمل مع الشركاء ونحن مستمرين في هذه المرحلة برئيس ومجلس أمناء جدد بالمركز . وقال الفوزان أن المركز مستمر على ذات النهج في مسألة العمل مع الشركاء الأساسيين ومن أبرزهم بطبيعة الحال التعليم والاعلام والغرف التجارية والمساجد والمؤسسات الرياضية وغيرها التي يمكن أن تصنع لنا منصات نستطيع من خلالها الوصول إلى كل المجتمع بمختلف شرائحه وفئاتهم.. ولذلك في برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثالثة، الذي يعقد اليوم في المدينةالمنورة هو امتداد لنسختين الأولى والثانية وهي مبادرة قامت بشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة، التي نقدم لها وللقائمين عليها الشكر الجزيل، وأيضًا لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينةالمنورة، ونائبه على دعمهما لمثل هذه المبادارت التي تستهدف في المقام الأول الشباب الجامعي من الجنسين والعمل على إشراكهم معنا في عمل المبادرات وصنع مشروعات نستطيع من خلالها الاستفادة منها لتعزيز اللحمة الوطنية ونشر الوسطية وثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، وهذه المنظومة من القيم التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف لكننا نتذاكرها ونتدارسها وأيضًا نحاول أن نخرج منها مبادرات عملية ترفع للجهات العليا، فمبادرة الشباب من الجنسين، أعتقد أنها ستدعمنا في هذا الإطار، بالتالي هؤلاء المبدعون والمبدعات يمكن تبنيهم وأيضًا دعمهم والاستفادة منهم من خلال المشاركات في الملتقيات الدولية تتحدث عن المملكة العربية السعودية. شراكة الجامعة وعن الجامعات قال إن الجامعات شريك أساسي بالنسبة لنا وجامعة طيبة حقيقة قدمت لنا كل التسهيلات، وأيضًا كان للقطاع الخيري ممثلة في مؤسسة سالم بن محفظوظ الخيرية، وأيضًا مؤسسة الراجحي الخيرية ودعم مباشر مادي لاستمرار هذا البرنامج وبوجود الدعم من قبل الحاكم الإداري بالمنطقة وسمو نائبه كذلك دعم جامعة طيبة، وأيضًا دعم المؤسسات الخيرية المعنية بالشأن الوطني، وهذا يساعدنا أكثر في الاستمرار في هذا النهج الذي يستهدف كما قلت الشباب الجامعي وهو الشباب المتطلع، الذي يعول عليه بعد الله سبحانه وتعالى في بناء هذا الوطن.. والاستمرار في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، فمن هذا الجانب نحن نسعى إلى جعلهم شركاء وليس مجرد متلقين بمعنى أننا نشركهم معنا بما يجب عمله للمحافظة على اللحمة الوطنية وتعزيز التسامح والتعايش والاعتدال في المملكة العربية السعودية وتعزيز الانتماء الوطني بين مكونات المجتمع العربي السعودي الذي يتكون من طوائف ومذاهب ومناطق وقبائل مختلفة، وفي التالي هذا النسيج المجتمعي كيف يمكن أن نحافظ عليه، فلذلك عندما تشرك الشباب ويصبح لهم مبادرات وتدعم هذه المبادرات ويتم تبنيها فعتقد بأن هذه خطوة إيجابية بدلا من أن يكون الشاب متلقى للمحاضرات والندوات فهذا ما نرجوه من النسخة الجديدة، والتي ستؤسس لمرحلة أخرى في المستقبل. وبين الفوزان أن عملنا لا يقتصر فقط مع التعليم وإنما أيضًا مع جهات أخرى مع مجلس الشورى والشؤون الإسلامية والوزارات المختلفة نعمل معهم في كثير من البرامج. وأشار الفوزان إلى أن المركز يبث عبر موقعه الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي برامجه وبشكل مستمر، ولذلك المركز الإعلامي دائمًا يظهر نشاطات المركز وكل فروع المركز.. وأضاف الفوزان: لدينا أكثر من خدمة أبرزها بطبيعة الحال مركز استطلاعات الرأي مركز موثوق لكل الجهات الحكومية، وأيضًا إشراك المواطن في عملية صناعة القرار من خلال الاستماع إلى رأيه عبر استطلاعات الرأي، وبالتالي أصبحت الجهات الموثوقه لدى كل أجهزة الدولة أيضًا بالقطاع الحكومي والخاص. أكاديمية للحوار وأشار الفوزان إلى أن المركز يضم أكايديمية الحوار، التي تعمل على عدة برامج وتدريب المدربين وعمل حقائب تدريبية في كل مجالات عمل المركز، وأيضًا لدينا دراسات والبحوث ونشرنا بعض منها مثل التعايش وزواج القاصرات وغيرها من القضايا المحورية، التي تهم الشأن السعودي وأيضًا لدينا معرض تفاعلي تم افتتاحه حديثًا تحت رعاية أمير منطقة الرياض، وهو مخصص للأطفال ولكل الشرائح المجتمعية وهو عبارة عن تقنية لتعليم الحوار وأداب الحوار من خلال التقنية ونحن نتحدث عن جيل التقنية وربط المركز بالمجتمع الخارجي. أبرز البرامج * برنامج سفراء الوسطية في المدينةالمنورة. * برامج متعلقة بالمعاملة الوطنين لدراسة المشكلات المجتمعية. * برنامج كوكب الأرض مع وزارة التعليم مخصصة للأطفال. * برنامج نسيج بالتعاون مع جامعة الإمام فيصل بن عبدالرحمن. * برنامج التلاحم الوطني في نجران. * برنامج تبيان مع جامعة نجران. * ورش عمل لمحاربة الفكر المتطرف. أهم الشركاء * التعليم * الإعلام * الغرف التجارية * المساجد * المؤسسات الرياضية