تسعى 70 جهة حكومية وخاصة تشارك في «اليوم الهندسي الثاني عشر» الذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز، لاستقطاب الكوادر الوطنية من الجنسين، وافتتحت فعاليات «اليوم الهندسي»، أمس في مركز الملك فيصل للمؤتمرات، بحضور مدير الجامعة د. عبدالرحمن اليوبي وعدد من العمداء ويستمر على مدار أربعة أيام. وأوضحت كلية الهندسة، بأن العدد المتوقع للمتقدمين للوظائف نحو 8000 متقدم من الشباب والشابات السعوديين، وتركز الدورة الحالية للفعّالية على محور «ريادة الأعمال»، باعتباره أحد المفاتيح المهمة للتطوير ولبناء المستقبل. وتهدف الفعّالية إلى إلقاء الضوء على التوجهات المستقبلية لسوق العمل، وتوفير الوظائف والفرص التدريبية للطلاب والطالبات عن طريق معرض الشركات، والذي يحتوي على 70 جهة تمثل القطاعين العام والخاص. كما ستحوي فعّالية «اليوم الهندسي الثاني عشر»، ما يقرب من 40 ورشة عمل تدريبية، سيقدمها المتخصصون الملهمون، إلى جانب معرض للمشروعات الابتكارية لطلاب وطالبات كلية الهندسة، والمسابقات المتنوعة، بهدف نشر الوعي الهندسي وثقافة الإبداع ودعم الابتكارات. وخُصّص اليومان الأولان للرجال، فيما اليومان الأخيران للزيارة النسائية، وحث القائمون على اليوم رجال وسيدات الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بزيارة الفعّالية، والاستفادة من الكوادر الوطنية السعودية الشابة، بما يعود إيجابًا على الاقتصاد الوطني، وفسح المجال للكفاءات السعودية التي تسعى إلى التطوير والتقدم في المجال العملي. وفي سياق آخر تطلق جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز الأمير مشعل بن ماجد بن للبحوث الاجتماعية والإنسانية، خلال الفترة من 6- 8 جمادى الآخرة المقبل مؤتمر «تمكين المرأة السعودية» بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وأكّد مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، الدكتور محمد الغامدي، أن المرأة السعودية تحتل مكانة في ظل رؤية المملكة «2030»، وتعزيز دورها ومكانتها الاجتماعية ضمن أهداف هذه الرؤية؛ إذ تشكل المرأة ما يزيد على 50 % من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين؛ ما يحتم الاستمرار في تنمية مواهبها. محاور المؤتمر تسليط الضوء على تجارب تمكين المرأة. تعزيز دور المراة في تنمية المجتمع وفق رؤية 2030. إبراز التحديات وتقديم مقترحات التمكين. نجاحات ومكتسبات المرأة السعودية. التحديات التي تواجه خطط التمكين.