قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن التحالف بقيادة السعودية مستعد لاستخدام «قوة محسوبة بدقة» لدفع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية باليمن بموجب اتفاق رعته الأممالمتحدة. ويسيطر الحوثيون على الحديدة في حين تحتشد على أطرافها فصائل يمنية أخرى مدعومة من التحالف الذي يحاول إعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة. وقال قرقاش إن التحالف قصف 10 معسكرات تدريب للحوثيين خارج محافظة الحديدة يوم الأربعاء. وأضاف في تغريدة على تويتر «التحالف مستعد لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم». وتابع «للحفاظ على وقف إطلاق النار وأي أمل في عملية سياسية يتعين على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات وتسهيل دخول قوافل الإغاثة والمضي قدما في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ طبقا لما تم الاتفاق عليه». الجيش اليمني: إيران تدعم الانقلابيين ب30 مليون دولار شهريا كشف الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي عن دعم إيراني لمليشيات الحوثي الانقلابية بالمشتقات النفطية بحوالى 30 مليون دولار شهريًا، وتزويدها بآلاف الألغام المحرمة دوليًا التي يتم زراعتها في المناطق الآهلة بالسكان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الخميس، بمحافظة مأرب، استعرض فيه انتهاكات المليشيات وخروقاتها المتكررة لاتفاق السويد، وانتصارات الجيش الوطني في مختلف الجبهات. مليشيا الحوثي تحتجز شيوخا من قبائل حجور في صنعاء كشفت مصادر قبلية عن احتجاز ميليشيات الحوثي الانقلابية عدداً من شيوخ قبائل حجور المقيمين في العاصمة صنعاء ووضعتهم تحت الإقامة الجبرية في أحد فنادق العاصمة بعد رفضهم الالتقاء بمهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين، والتوقيع على اتفاق يسمح للميليشيات بفرض السيطرة على مناطق قبائل حجور. وكشفت المصادر عن رفض شيوخ القبائل اللقاء بمهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين، وذلك عقب نشوب خلاف بينهم وبين محافظ حجة، هلال الصوفي، المعين من قبل الميليشيات حول الموجهات المسلحة في مديرية كشر بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي بعد رفضهم التوقيع على اتفاق بخصوص الصراع مع قبائل حجور يسمح للميليشيات الحوثية بالدخول إلى المنطقة والسيطرة عليها.