يؤكد تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أن المملكة مصممة على المضي قدما لتحقيق رؤية 2030 كما تؤكد رعايته -حفظه الله- للبرنامج أن المملكة قادرة على أن تثبت لها مكانة اقتصادية عالمية باتخاذها خطوات كبرى وعملية تجعلها قوة اقتصادية عالمية يعمل لها العالم كله حسابًا. ويمثل تدشين سموه للبرنامج أن تعزيز مكانة المملكة اقتصاديًّا ممثلة في هذا البرنامج وأنها من صلب اهتمام القيادة كهدف استراتيجي لتنويع مصادر الدخل الوطني. لعل أبرز ما يشير إليه تدشين سموه للبرنامج يتمثل في عدة أمور مهمة تأتي على النحو التالي: * يؤكد تصميم المملكة على المضي قدمًا في تحقيق رؤية 2030. * تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية في صلب اهتمام القيادة كهدف استراتيجي لتنويع مصادر الدخل الوطني. * يحوِّل المملكة إلى قوة صناعية كبرى ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية. * يطلق أكثر من 300 مبادرة تمثل 33% من مستهدفات الرؤية * يرفع حجم الصادرات غير النفطية إلى أكثر من تريليون ريال * الإسهام في الناتج المحلي بنحو 1.2 تريليون ريال، يعزز من تحقيق مستهدفات الرؤية لتنويع مصادر الدخل وتنميتها. * يحفز الاستثمارات بقيمة تفوق 1.7 تريليون ريال يعزز توجه المملكة للتكامل مع الاقتصاد العالمي، لتصبح جسرًا فاعلاً بين الشرق والغرب. * استحداث 1.6 مليون وظيفة يساعد المملكة في القضاء على مشكلة البطالة من جذورها. * يمنح القطاع الخاص الوطني دورًا محوريًّا ويمكن رواد الأعمال من خلق فرص اقتصادية واعدة. * تعزز من استدامة الاقتصاد السعودي، وتمنحه القدرة على المنافسة على الصعيد الاقتصادي العالمي. * تحقيق التكامل بين قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية * يمهّد لتطوير صناعات نوعية غير مسبوقة. * التأثيرالإيجابي على الاقتصاد الوطني كبرنامج تنموي يُخفِّض الواردات ويرفع إسهام قطاعاته في الناتج المحلي. * تجسيد حي وواقعي للتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة بتطوير قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية. * يترجم المبادرات إلى مشاريع تنموية مستدامة. * يحفز القطاع الخاص بتمكينه من الإسهام بفعالية كشريك استراتيجي في التنمية. * توقيع 98 اتفاقية في إطار البرنامج بقيمة 441.83 مليار ريال، يعكس مستوى التقدم الذي أحرزه البرنامج قبل إطلاقه * يسابق الزمن لتحقيق نتائج سريعة وملموسة خلال 90 يومًا ما يعكس مدى الجدية في التنفيذ. * يركز على الجيل الرابع من الصناعة الذي يتضمن التطبيقات التقنية الروبوتية المتقدمة ما يوفر ميزة تنافسية للمملكة. * زيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف ورفع مستوى السلامة. * يسرع النمو ويسهم بجذب استثمارات إقليمية ودولية كبيرة.