جنّد مدرب اليابان هاجيمي مورياسو لاعبيه لمعركة تكتيكية في كأس آسيا 2019 لكرة القدم، أتت ثمارها عبر التأهل إلى نصف النهائي دون امتاع جماهير «الساموراي الأزرق». وحققت اليابان خمسة انتصارات بفارق هدف وبلغت نصف النهائي مرة سادسة تواليا، لتضرب موعدا مع إيران الاثنين في العين، لكنها لا تبدو على الورق مرشحة لبلوغ النهائي في ظل القوة الإيرانية الضاربة مع المهاجمين سردار أزمون وعلي رضا جهانبخش. وتأخرت اليابان أمام تركمانستان المتواضعة في الدور الأول ثم فازت 3-2، ثم تخطت عمان بركلة جزاء جدلية، وتأخرت أمام أوزبكستان وفازت 2-1، فيما بلغت نسبة استحواذها أمام السعودية 24% فقط وفازت برأسية تاكيهيرو تومياسو الباكرة. وفي ربع النهائي سيطرت أمام فيتنام وأنقذتها ركلة جزاء من الشاب ريتسو دوان. يحلل المدافع جنتا ميورا «خضنا عدة مباريات صعبة وتلقينا هدف الافتتاح أحيانا، لكن نجحنا بقلب النتيجة وأخيرا فزنا بشباك نظيفة. شاهدت إيران ضد الصين. هي تملك مهاجمين سريعين، لكن الصين أهدرت الفرص وأشعر أنه بمقدورنا الاستفادة منها». تابع «قوة المنتخب الياباني هي قدرتنا على المثابرة. إذا صبرنا ولعبنا برباطة جأش ستأتي الفرص». - «الأهم أن تفوز» -لا يكترث المدرب مورياسو الذي تخلى عن نجوم مثل شينجي كاغاوا وشينجي أوكازاكي، للنوعية بقدر النتائج، فقال «لا يهم كيف تفوز، الأهم أن تتأهل». وبرغم التركيز والمثابرة والانضباط التكتيكي، وقع اليابانيون في أخطاء دفاعية قد تكلفهم كثيرا إذا ما كرروها بمواجهة إيران.