أكدت أمانة المدينةالمنورة أن اللوحات التجارية تشكل 20% من إجمالي التشوه البصري في المدينةالمنورة، مشيرة خلال لقائها بالتجار أمس الأول بحضور وكيل الأمين للتطوير المدينة، أحمد العمري، إلى أن التصميم الحديث يحاكي في مضمونة الزخارف الاسلامية وروعي فيه العلامة التجارية والشعار التجاري وفق مقاس معين وإطار محدد . ودعا أصحاب العلامات التجارية لمراجعة إدارة الرخص للموافقة على التصميم بما لا يخدش الهوية التجارية بخلاف المحلات الصغيرة، التي تعمل برخص بلدية فقط مجددًا تأكيدها على أنها تباشر نزع اللوحات بعد الإشعار الثالث مباشرةً. وفيما تراجعت أمانة منطقة المدينةالمنورة عن تطبيق توحيد اللوحات بطريقة تهدم هوية الأسماء التجارية المسجلة في التصاميم الأولية وبعض الإشعارات الميدانية مقابل تمسكها بتوحيد المقاسات وإطارات اللوحات فيما يخص العلامات التجارية، استمر التجار في رفض آلية التطبيق مدعين أن القرار فيه نوع من الإجحاف بحقهم، وأوضحوا أن اللوحات صدرت نظامًا من الأمانة مقترحين التطبيق بالتدرج بعد انتهاء العمر الافتراضي للوحات الحالية أو إصدار لوحات جديدة بطريقة تحديد مقاس موحد دون التدخل في تصاميم اللوحات وألوانها أو إطاراتها للحفاظ على تمييز المحلات، وأجمعوا على أنه في حال إصرار الأمانة على التنفيذ المقبول في تحديد مقاس معين دون المساس بالهوية التجارية عليها تحمل الأعباء المالية في تغيير اللوحات الصالحة خلاف اللوحات التالفة أو التي تأثرت مع مرور الوقت. وكانت الغرفة التجارية الصناعية عقدت الأحد الماضي اجتماعًا مع أمين منطقة المدينةالمنورة لمناقشة الحفاظ على الهوية التجارية في تغيير واجهات المحلات التجارية واللوحات في خطط معالجة التشوه البصري في نحو 15 شارعا تجاريا في المدينةالمنورة.