وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الاثنين إلى بغداد في زيارة رسمية هي الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام، حسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة العراقية. وقال لقمان فيلي: «العاهل الأردني وصل بغداد والتقى بالرئيس برهم صالح، كما سيلتقي برئيس الوزراء عادل عبد المهدي». وتأتي الزيارة بعد حركة دبلوماسية نشطة شهدها العراق خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يزور وزير الخارجية الإيراني حاليًا البلاد التي زارها أيضًا وزير الخارجية الأمريكي. وزيارة العاهل الأردني هي الثانية من نوعها خلال عشر سنوات منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 من قبل قوات التحالف الدولي الذي قادته الولاياتالمتحدة. وتتقاسم بغدادوعمان حدودًا مشتركة مهمة ونقاطًا تجارية، ووقعا مؤخرًا مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء على وجه الخصوص، والتي تعد مشكلة مزمنة بالنسبة للعراق. لودريان يجري محادثات مع المسؤولين العراقيين أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الاثنين محادثات مع المسؤولين العراقيين في بغداد، حيث قام عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين والإيرانيين في الآونة الأخيرة بزيارات إلى هذا البلد الذي لايزال يتعافى من الحروب. وبدأ لودريان زيارته التي تستغرق يومين بلقاء مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السياسي المخضرم والذي أكمل دراسته في الجامعات الفرنسية. وفرنسا تشارك في التحالف المناهض للجهاديين بقيادة الولاياتالمتحدة الذي دعم القوات العراقية خلال حربها التي دامت ثلاث سنوات ضد تنظيم داعش. وكان لودريان أكد الأحد في عمان أن الحرب على تنظيم داعش في سوريا «لم تنته بعد» وأن أولوية بلاده لا تزال «القضاء» على التنظيم المتطرف.