أعلن المتحدّث باسم حكومة الغابون غي بيرتران مابانغو أن الوضع في الغابون تحت السيطرة وجرى توقيف المتمردين بعدما حاولوا الهرب، إثر محاولة انقلاب فجر أمس.. وقال مابانغو: إن «الهدوء عاد، والوضع تحت السيطرة». وأضاف أنه من أصل خمسة عسكريين استولوا على مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني ليل الأحد الاثنين، «تم توقيف أربعة ولاذ واحد بالفرار». وأضاف أن قوات الأمن نشرت في العاصمة وستبقى في الأيام المقبلة لضمان النظام. فيما نشر الحرس الجمهوري في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني. وتابع المتحدّث باسم الحكومة أن حدود البلاد ستبقى مفتوحة. ياتى هذا فيما أدان الاتحاد الإفريقي «بشدّة» محاولة الانقلاب في الغابون، وفق ما أكد رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكى وكتب فقيه في تغريدة «الاتحاد الإفريقي يدين بشدّة محاولة الانقلاب التي وقعت هذا الصباح في الغابون»، مع دعوة مجموعة من العسكريين صباحًا إلى «انتفاضة» شعبية وتشكيل «مجلس وطني للإصلاح» في غياب الرئيس علي بونغو الموجود في نقاهة خارج البلاد منذ أكثر من شهرين.