أحبطت الغابون أمس (الإثنين) انقلابا قاده مجموعة من العسكريين دعوا إلى انتفاضة شعبية وتشكيل «مجلس وطني للإصلاح»، مع غياب الرئيس علي بونغو الموجود في نقاهة خارج البلاد منذ أكثر من شهرين. وأعلن المتحدث باسم الحكومة غي بيرتران مابانغو أن الوضع تحت السيطرة، وجرى اعتقال المتمردين بعدما حاولوا الهرب. وقال مابانغو إن «الهدوء عاد وإنه تم اعتقال 4 عسكريين من أصل من خمسة استولوا على مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني ليل الأحد - الإثنين، ولاذ واحد بالفرار». وأضاف أن قوات الأمن نشرت في العاصمة وستبقى في الأيام القادمة لضمان النظام. فيما نشر الحرس الجمهوري في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني. وأدان رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقيه، في تغريدة له بشدّة محاولة الانقلاب . وكان عسكريون دعوا إلى انتفاضة شعبية، معلنين تشكيل «مجلس وطني للإصلاح» قريبا، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية أمس. وقرأ الرسالة عسكري قدم نفسه على أنه مساعد قائد الحرس الجمهوري، وظهر 3 عسكريين يضعون القبعات الخضراء الخاصة بالحرس الجمهوري في مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل .