لا شيء يشبه صمتي رغم شوقي الذي أداريه عنك، حتى هذه الجذوة أخمدتها كي لا تُعيدني إليك من حيث لا أشعر. قلبي تعتصره يد خفية كلما اقتربتُ منك، أبدو غريبة حين أتراجع عن طريق لا تسلكه.. أتردد فأضع قدمي في أرض جرداء، أعلم أن المطر لن يزورها مهما تراءى لي عكس ذلك. أبوح بالكثير لدفاتري وأغلق فاهاً بجرة قلم.. قلبٌ مُفعم بالحُب والحياة لا يُفتحُ بسهولة، وكتابٌ مُغلقٌ لا يُدرى ما بداخله.. يبتلع المرارة ويتوارى خلف جلباب واسع قليل الصبر.. يبتسم ويواري دمعة محبوسة في مآقيه. لأنه إنسان .. من طين.!