حذر وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس أمس من أن فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من عدمه ستكون بالمناصفة في حال رفض أعضاء البرلمان اتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي. وقال فوكس، الذي كان من أشد المدافعين عن بريكست أثناء استفتاء العام 2016، مخاطبا النواب الذين يعتزمون التصويت ضد خطة ماي إن الاتفاق الذي أبرمته هو الطريقة الوحيدة «للتأكد مئة بالمئة» من أن بريطانيا ستغادر التكتل. وقال لصحيفة «ذي صنداي تايمز» «إذا لم نصوت لأجل ذلك، لست متأكدا إن كنت سأعطي (إمكان الانسحاب من الاتحاد الأوروبي) أكثر من 50/50». وقال للصحيفة إن «النتيجة الأسوأ الممكنة لهذه العملية ستكون عدم تحقق بريكست». وأضاف «بالنسبة إلي، سينتج ذلك شعورا بأننا خدعنا الشعب الذي صوت لصالح الاستفتاء. ما يمكنكم التيقن منه هو أنه في حال صوتنا لصالح اتفاق رئيسة الوزراء فسيكون من المؤكد بنسبة مئة بالمئة أننا سنغادر (الاتحاد الأوروبي) في 29 مارس». وحذر البرلمان كذلك من محاولة إفشال العملية عبر سلسلة من الإجراءات التشريعية. وقال «أعتقد أن تدمير الثقة هذا بين البرلمان والشعب سيكون مثيرا للفتن». ليام فوكس ولد 1961 وهو سياسي، وطبيب، من المملكة المتحدة، وعضوٌ في حزب المحافظين البريطاني. تولى منصب رئيس مجلس التجارة منذ 19 يوليو 2016 ووزير الدولة لشؤون التجارة الدولية في 13 يوليو 2016 ووزير الدولة لشؤون الدفاع 12 مايو 2010–14 أكتوبر 2011 ووزير ظل الدولة لشؤون الدفاع 6 ديسمبر 2005–11 مايو 2010 ووزير ظل الدولة للخارجية (10 مايو 2005–6 ديسمبر 2005)، ورئيس حزب المحافظين 6 نوفمبر 2003–4 مايو 2005 ووزير ظل الدولة لشؤون الصحة 15 يونيو 1999–6 نوفمبر 2003)، ووكيل وزارة الدولة للشؤون الخارجية 23 يوليو 1996–1 مايو 1997 وعضو البرلمان في المملكة المتحدة منذ 9 أبريل 1992.