وجه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في لقاءه أمام الرئيس المعزول محمد مرسي خلال جلسة محاكمة مرسي وآخرين من قادة الإخوان في قضية الحدود الشرقية والمعروفة بقضية اقتحام السجون. حيث وجه مبارك الاتهامات على الجماعة بأنهم هم من قاموا بقتل عدد كبير من أفراد الشرطة وقاموا بأعمال تخريب ونشر للفوضى خلال أحداث يناير. مضيفًا إلى أن هناك 800 مسلح تسللوا إلى مصر عن طريق الأنفاق صبيحة 29 يناير لزيادة الفوضى في البلاد ومعاونة الأخوان على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير وتهريب عناصر من جماعة الأخوان من السجون. وحرص مبارك على عدم الإدلاء بأي اتهامات إلا بعد الحصول على تصريح من الرئيس السيسي لإحتواء شهادته على أسرار للدولة متعلقة بأمنها. الجدير بالذكر أن مبارك قال خلال شهادته أمس بأن جماعة الأخوان تواطئت مع حزب الله وحماس لإحداث الفوضى في لبنان وتركيا وسوريا ومصر مؤكدًا بأن تلك كانت الأعمال مرصودة في حينها.