* ميزانية المملكة للعام 2019م التي أقرها (سلمان الخير)، والتي بلغ الإنفاق فيها (تريليون ومائة وستة مليارات ريال) بزيادة وصلت لأكثر من (7%) عن المتوقع صَرْفه بنهاية العام المالي 2018م، كما ستبلغ إيراداتها (تسع مائة وخمسة وسبعين مليار ريال) ستصل ل(9%) عن المتوقع في ختام سنة 2018م؛ الميزانية بأرقامها تلك فيها تأكيد على استقرار المملكة وقوة ومتانة اقتصادها وقدرته على مواجهة كافة الظروف والتحديات؛ حيث ازداد نموه عام 2018م عن المتوقع بنحو «23% ». * أيضاً ميزانية 2019م جاءت بالشهادة الصادقة والواضحة على مُضي الدولة في خطواتها الجادة نحو الإصلاح الاقتصادي، وترشيد المصروفات، وتعزيز الشفافية، ولاسيما وقد سبقها إعلانات وإفصاحات دورية من وزارة المالية عن أرقام ومصروفات ميزانية العام ال2018م. * أيضاً من ثوابت ميزانية عام 2019م (إنسانيتها) بتركيزها الكبير على (الاستثمار في المواطِن السعودي)، وتأهيله وتمكينه عبر العديد من المبادرات والبرامج، وتقديم الخدمات الأساسية له وتطوير البنية التحتية، جاء ذلك من بوابة الإنفاق العالي في الميزانية على قطاعات ذات أولوية بالنسبة للمواطن، ولها تَمَاسّ مباشر مع حياته ك:(الصحة والتعليم والخدمات البلدية والاجتماعية، وغيرها)، والميزانية تبدو فيما تحتضنه من مشروعات عملاقة حريصة جداً على الوصول إلى محطة التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات. * أخيراً ميزانية المملكة لعام 2019م زادت من مساحات تفاؤل المواطنين وثقتهم في اقتصاد وطنهم، وإدارته من حكومتهم الرشيدة بحكمة وتوازن، كما بصمت على النجاحات المبكرة التي حملتها رؤية 2030م، بما حملته من البشرى بتنويع في مصادر الإيرادات، وفي كفاءة الإنفاق، وضَخّ مزيد من الاستثمارات في برامجها، وتحفيز القطاع الخاص وتوسيع الشراكة معه؛ وكل ذلك لتحقيق تلك الرؤية المستقبلية الرائعة والرائدة لوطنٍ طموحُ أبنائه عَنَان السماء، فاللهم احفظ قَادتنا، وبلادنا وأدمْ عليها أمنها واستقرارها.