يبدو أن الإنترنت والخصوصية لا يجتمعان، فبعد تعقب زياراتك المختلفة وكل المواقع التي تصفحتها على الإنترنت، وبعد تحديد موقعك وعمليات البحث التي قمت بها من خلال غوغل على الإنترنت، ظهرت الآن مسألة «تعقب الإيموجي». وسيلة جديدة لجأ إليها المعلنون على الإنترنت بعد أن توصلوا إلى طريقة تمكنهم من تعقبك عبر «الإيموجي» الذي تستخدمه على الإنترنت، فعلى سبيل المثال إذا استخدمت «إيموجي» البيتزا، فإنك قد تحصل على إعلان من «دومينوز». ففي العام 2016، سمحت تويتر للشركات المعلنة برؤية وتعقب استخداماتك للإيموجي أثناء تعليقاتك وردودك وتغريداتك من خلال تطبيقها.