تبادل وفدا الحكومة الشرعية اليمنية والانقلابيين الحوثيين أمس الثلاثاء، كشوفات الأسرى والمعتقلين، وذلك في إطار المفاوضات اليمنية التي تستضيفها السويد. وقدم الوفد الحكومي كشوفات بثمانية آلاف ومئتي اسم، في حين قدم الانقلابيون كشوفات بسبعة آلاف اسم. ويقضي الاتفاق أن يتم تبادل الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين خلال 45 يوماً من تبادل الكشوفات بأسمائهم. وكان المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، أكد أول أمس الاثنين في مؤتمر صحافي بالسويد، أن إعلان اتفاق وتفاصيل تبادل الأسرى - الذي تم توقيعه سابقاً - سيتم خلال اليومين المقبلين. وأضاف «نحاول تقريب الهوة بين الوفدين حتى نستطيع اختتام هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة». وتابع: «ناقشنا بالتفصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات، ونرغب أن تكون الدورة الحالية من المشاورات حاسمة». وكشف عن «مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز»، موضحاً أن «الأممالمتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين». وتابع: «سننشر كل ما ناقشناه قبل مغادرتي السويد، وسأقدم إحاطة لاحقاً إلى مجلس الأمن»، وقال «إن المشاورات الجارية مفصلة وصعبة، وخاصة حول مطار صنعاء».