أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز اتفاقية تعاون مشترك مع عيادات الأعمال بهدف تعزيز الفكر الريادي ورفع الوعي بدور المشاريع الريادية في دعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة في الحد من المشاريع المتعثرة، وتقديم المساعدة لرواد الأعمال ودعمهم بالاستشارات والإرشاد في قطاعات الأعمال ومجالاتها المختلفة، والمساهمة في نقل الخبرات لرواد الأعمال، إيماناً بدور ريادة الأعمال ومستقبلها في ظل رؤية المملكة 2030 باعتبارها رافدًا مهمًا في الاقتصاد. أبرم الاتفاقية كلٌ من وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، ورئيس عيادات الأعمال ثامر بن أحمد الفرشوطي، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وتهدف الاتفاقية التي أبرمتها جامعة الملك عبدالعزيز مع عيادات الأعمال إلى المساهمة في الحد من المشاريع المتعثرة، وتقديم المساعدة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع متناهية الصغر والمنشأت الصغيرة والمتوسطة من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز ودعمهم بالاستشارات والإرشاد في قطاعات الأعمال ومجالاتها المختلفة بمشاركة نخبة من المستشارين والخبراء والمرشدين في قطاعات الأعمال، بما يضمن الأثر الإيجابي على المدى البعيد. كما تسعى هذه الشراكة إلى تفعيل مبدأ التعاون العملي بين الطرفين لتحقيق التنمية المجتمعية وتحقيق الأهداف المشتركة في تنمية المجتمع وتطوير قدرات أفراده، إلى جانب تبادل الخبرات بين الطرفين بما يساهم في تنمية المشاريع متناهية الصغر والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتزويد رواد الأعمال بالخدمات الاستشارية الضرورية لمواصلة مسيرتها ومساعدتها لتعزيز خدماتها ورفع كفائتها، بما يرفع من مساهمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها في الاقتصاد الوطني، ودعم المنشأت الناشئة لتجاوز التحديات التي تواجهها ومساعدتها على الثبات وتحقيق نمو في السوق المحلي والإقليمي وحتى الدولي. يذكر بأن عيادات الأعمال المجانية تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المنشآت متناهية الصغر وأصحاب المنشآت المتوسطة من خلال تقديم الاستشارات عبر نخبة من الخبراء والمستشارين والمتخصصين بما يواكب رؤية 2030 الهادفة إلى زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة في دعم ناتج الدخل المحلي.