دخلت عمليات البحث عن الطفلة خزامى الرفاعي المفقودة بوادي ثما بتلعه نزا بمحافظه ينبع أمس الخميس يومها السابع، حيث يشارك فرق الدفاع المدني عدد من الجهات الحكومية والفرق التطوعية. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن فرق الدفاع المدني مازالت تواصل عمليات البحث والمسح لليوم السابع على التولى داخل الوادي بمشاركة الجهات المعنية والفرق التطوعية وأفراد الكشافة وبعض الأهالي. وكانت فرق البحث والمسح بالدفاع المدني قامت اليوم بالبحث في مساحة 4 كم بعرض الوادي بواسطة فرق الانقاذ ووسائل البحث بينما قامت فرق الغواصين بالبحث داخل المستنقعات المائية، وقد شرعت الفرق بسحب المياه الراكدة بمساندة من الهيئة الملكية والبلدية وبعض الشركات للتأكد من المخلفات في تلك المستنقعات التي تشكل عائقا كبيرا في عمليات البحث. وقد أثار سلوك الكلاب البوليسية المستخدمة في البحث شكوك المشاركين بالبحث بسبب وقوف الكلاب طويلا بقرب إحدى الحفر مساء أمس (الخميس)، مما دعا فرق البحث إلى العمل على شفط المياه من الحفرة، وهو ما ستقوم به اليوم (الجمعة). وذكر أحد أقارب الطفلة ل"المدينة" أن "خزامي" ذات السبع شهور كانت برفقة عائلتها أثناء هطول الأمطار، وجرفت سيارتهم السيول القوية التي هطلت في ذلك اليوم بمركز تلعة نزا التابع لمحافظة ينبع، ولَم يستطع قائد السيارة التحكم بمركبته، وتعرضت مركبتهم اثناء جرف السيل لها لوقوف سيارة أخري "ونيت" على السيارة التي تقل "خزامي"، ونتيجة لذلك تعرضت الأم لكسور بيدها وكذلك الأفراد المرافقين، وتم إنقاذ العائلة بصندوق السيارة التي ثبتت علي سيارتهم، وأثناء هذا الموقف المرعب للعائلة فقدت الطفلة خزامى، ومازال البحث جاري عنها.. مضيفا: إن الجميع يدعون الله تعالى أن يتم العثور علي الطفلة "خزامي" اليوم. وأطلق مغردون على تويتر هاشتاق تحت وسم #خزامي_الرفاعي، وآخر باسم #طفلة_وادي_ثما، فيما علمت "المدينة" أن عدد من اقارب الطفلة المفقودة يترددون على موقع عمليات البحث يوميا على أمل توصل فرق الدفاع المدني والمتطوعين والجهات الحكومية الى الطفلة، كما شارك في عمليات البحث عدد من المتطوعين من مناطق عدة من المملكة.