باشر رئيس نادي الاتحاد لؤي ناظر ونائبه مهامهما بعد استقالة رئيس النادي السابق نواف المقيرن فجر أمس الاثنين، والتي أرجعها لظروفه الخاصة، ووافق عليها معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، وأعلن على ضوئها تكليف لؤي ناظر برئاسة مجلس الإدارة، وحمد الصنيع نائباً له. ويملك ناظر سجلاً حافلاً في العمل الرياضي على الرغم من كونه من أسرة اتحادية عريقة إلا أنه قد تقلد عددا من المناصب الرياضية أبرزها نائباً للجنة الأولمبية السعودية، في حين يعتبر الصنيع صاحب خبرات متراكمة حيث بدأ في الاتحاد كلاعب، وإداري، ورئيساً للنادي في الموسم الماضي ختمها بنجاح كبير بتحقيق أغلى البطولات، كما عمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم في عدد من اللجان كالمسابقات، والاحتراف. ويعول أنصار العميد بشكل كبير على الثنائي مع باقي مجلس الإدارة في انتشال فريق كرة القدم الأول من كبوته الحالية، وإعادته بحلول سريعة إلى تحقيق النتائج الايجابية بهدف الابتعاد عن تذيل سلم الترتيب الذي يحتله بنقطتين حصل عليها بتعادلين بجانب 8 خسائر آخرها في الديربي أمام الأهلي بنتيجة (3-1). من جهته وعد رئيس الاتحاد المستقيل نواف المقيرن الجماهير بتنفيذ وعده بعد الانتهاء من الاتفاق مع شركة رعاية، مشيراً إلى أنه سيتم التوقيع معها في الأيام القادمة، وكشف إلى ان إدارته نجحت في إغلاق العديد من القضايا، والديون، وأكد أنه بوقفة الجميع سيعود الاتحاد كبير جدة، وآسيا قريباً، وتمنى التوفيق للرئيس الجديد لؤي ناظر، ونائبه حمد الصنيع في مهمتهما القادمة.