انطلقت أمس الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين، ويتنافس أكثر من 500 مرشح للفوز بأربعين مقعدًا في مجلس النواب، الذي يشكل مع مجلس الشورى السلطة التشريعية في البلاد.. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا أمام الناخبين الذين يحق لهم التصويت. وشهدت الساعات الأولى للانتخابات إقبالًا كبيرًا، واصطفت طوابير الناخبين خارج مراكز الاقتراع ولوحظ وجود إقبال ملحوظ من قبل الشباب والنساء، إضافة إلى كبار السن، والجمعة دخلت مملكة البحرين مرحلة الصمت الانتخابي، قبل أربع وعشرين ساعة من الانتخابات. وأكدت الحكومة البحرينية أن الانتخابات النيابية والبلدية في دورتها الخامسة تمثل خطوة جديدة على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي المتواصل، في ظل المشروع الإصلاحي الشامل في البلاد. التحذير من رسائل مزورة وقال وزير العدل البحريني، خالد بن علي آل خليفة: إن المؤشرات الأولية «تدل على حماسة البحرينيين في ترسيخ العملية الديمقراطية». وفي سياق متصل، حذر آل خليفة، من تداول رسائل مزورة وغير صحيحة يتم إرسالها، وفحواها أن اسم الناخب محذوف من جدول الناخبين.وقال: إن هذه الرسائل تدعو الناخبين إلى عدم الحضور إلى المركز الانتخابي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية. وأكد أن هذه الرسائل غير صحيحة ومزورة، وأنه يتم التعامل مع من أطلقها.