فوز عوض الخمعلي..من اسمها جاء عنوان برنامج «فوز»، الذي تقدمه مساء كل أربعاء على القناة السعودية، على مدار ساعة كاملة، ليمثل «سهرة فنية اجتماعية بنكهة الثقافة الموسيقية».. تجمع فيه بين المشاهير وأصحاب المواهب، والغاية الاستمتاع بسيرة النجم، ودعم الصاعدين.. فلسفة بنيت عليها رؤية «فوز»، الذي تعده زينب الشهري، ويخرجه عبدالمجيد العبدالسلام. خطوات الإعداد الخمعلي رسمت ل»المدينة» مسار برنامجها وفلسفته وما أنجزه بقولها: لم تكن ولادة برنامج «فوز» سهلة؛ فحينما تكون تجهيزاتنا لاستقباله بجهد ما يقارب سنة قبل انطلاقته؛ فبالتأكيد سيكون مميزًا.. فأول شيء بدأنا به هو تكوين مجموعة (قروب)، ثم حصلت به تغيرات كثيرة حتى بقي معي من هم صامدون وصادقون وجادون ويريدون النجاح مثلي.. ففكرة البرنامج هي أن يكون سهرة فنية اجتماعية بنكهة الثقافة الموسيقية، لذلك وضعنا في الحسبان استضافة نجم كبير ومشهور مع آخر موهوب وصاعد في كافة مجالات الإبداع: الشعر، الرسم، والغناء، والموسيقى، والدراما، والرياضة، وحتى الطبخ، وغيرها من مجالات الإبداع، بحيث يستمتع الجمهور بسيرة النجم، وفي الوقت نفسه نقدم للضيف الآخر الدعم من خلال ظهوره مع نجم بقاعدة جماهيرية.. وفي حالة استثنائية كنا نستضيف في حلقة واحدة؛ مثل حلقة محمد السهلاوي وهناء العلوني.. وأيضًا الممثل المسرحي شجاع نشاط مع أحد النجوم، هذا الاختيار عادة ما تسبقه جلسة لفريق البرنامج قبل زمن كافٍ للترتيب والاختيار الأمثل، في جو من الحوار المفتوح والحر، فتأتي المقترحات المتباينة، التي تنتهي إلى وفاق واتفاق على ضيوف الحلقة، وما يقدم فيها.. كما أننا نتيح لمتابعي البرنامج التفاعل والتواصل مع فقرات البرنامج من خلال السوشيال ميديا، بحيث يطرحون أفكارهم وأسئلتهم واستفساراتهم لنجومهم المحبوبين. نجوم على مقعد «فوز» وتتابع الخمعلي حديثها مضيفة: ينطلق بتقارير عن الضيف، يتناوب في إعدادها ثلة من الزملاء والزميلات، وهم: شهد عبدالله، محمد الخمعلي، بندر البقمي، أحمد العتيبي، منصور الشايع، والموسيقي سعود النزهان.. ثم يتبع ذلك الحوار مع النجم المستضاف، والآخر الصاعد، ونطوف معًا في كل محطاته، محاولين كشف أسرارها، وتلمس نجاحاتها، وإلقاء الضوء على كل خباياها.. فقد كان لنا شرف استضافة نجوم كبار مثل الكابتن محمد السهلاوي، الذي وجدت استضافته في البرنامج صدًى واسعًا وسط جمهور مشجعي كرة القدم، كما استضفنا الشاعر سعد الخريجي، كذلك دخلنا في عمق الصحراء مع ملاك مزايين الإبل، وجلس على مقعد الضيافة عندنا نخبة من الإعلاميين والممثلين من أبرزهم الإعلامية سلوى شاكر، التي كانت أول وجه يفتتح برنامج «فوز»، ثم دنيا بكر يونس.. ومما نفتخر به أن البرنامج فتح نافذة الشهرة لكثير من الشباب الموهوبين طربيًا وموسيقيًا، فأصبح بعضهم نجومًا في الساحة اليوم وواصلو إبداعهم، ومن أبرزهم رامي الشهري وريان الشهري. الخمعلي ختمت حديثها معربة عن سعادتها بما يجده البرنامج من إشادات قدمتها شخصيات إعلامية بارزة، إلى غاية إطلاق لقب «شمعة البرامج» عليه. سيرة حافلة جلوس «الخمعلي» على كرسي التقديم في «فوز» تسنده مواهب عديدة تتميز بها، فهي فنانة تشكيلية هاوية، ومذيعة وميدانية محترفة وتدرس إدارة الأعمال، كما سبق لها العمل في العديد من المحطات الإعلامية منذ التحاقها بوزارة الإعلام سنة 2005، بداية بإذاعة الرياض لمدة ثلاث سنوات، ثم في القناة الإخبارية خلال الفترة من 2007 إلى 2010 من خلال عملها مذيعة ميدانية، ومعدة برامج، ثم موظفة في قسم الإدارة بالشطر النسائي في قناة الإخبارية، وخلال هذه الفترة، وتحديدًا في سنة 2009 عملت مذيعة بتلفزيون الأسرة «Family TV»، ومذيعة ميدانية في قناة روتانا خليجية من الرياض 2010، وقناة «الآن» من السعودية، ومذيعة أخبار رئيسة سياسية على الإخبارية، ومذيعة بقناة الثقافية، كما اختيرت ضمن عشر إعلاميات مميزات من السعودية لزيارة دبي ومناقشة التعاونات الاقتصادية بين البلدين في زيارات ومؤتمرات صحفية عدة، وفي 2014 اختيرت ضمن أشجع 10 سعوديات ضمن استفتاء على قناة روتانا خليجية.