عقدت جمعية المودة للتنمية الأسرية ورشة عمل استعراض دراسة السياسات الأسرية العالمية نحو استراتيجية وطنية للأسرة السعودية"، برعاية مجلس شؤون الأسرة، وحضور الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بن مزيد التويجري, ومشاركة نخبة من خبراء التنمية الأسرية والاجتماعية وممثلي الجهات ذات العلاقة والمهتمين بالقضايا الأسرية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل السمنودي, أن إقامة الورشة جاء في إطار سعي الجمعية لأن يكون لها دور استراتيجي فاعل في برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق عن رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالأسرة، التي تدعم التنمية الأسرية من خلال الأولويات الاستراتيجية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية تجاه الأسرة، وتتمثل في تنمية القيم الأسرية والتلاحم الأسري. واستعرضت التويجري، من جهتها، فرص الشراكة مع القطاع الخيري لتنفيذ ورش عمل مشابهة تسهم في إعداد استراتيجيات وأنظمة أسرية تؤدي إلى استقرار وتمكين الأسرة، مشيرة إلى صدور قرار بتشكيل 13 لجنة لشؤون الأسرة تتبع إمارات المناطق في مختلف مناطق المملكة. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تعد لَبِنة أساسية لبناء استراتيجية وطنية للأسرة السعودية، أبرزها بناء سياسات وطنية أسرية شاملة جميع النواحي القانونية والإدارية المجتمعية لوضع إطار شامل للأسرة، والعمل على بناء السياسة الأسرية وتعريفها والعمل على تحديد مستواها وآثارها المقصودة وغير المقصودة، ورسم سياسة تفعيل دور القطاع الخاص لدعم كبار السن.