قتل 45 متطرفا على الأقل من تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين في شرق سوريا وبخاصة في غارات جوية شنها التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأربعاء. وتأتي هذه الضربات في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تؤازر التحالف برا تعليق عملياتها ضد تنظيم داعش في 31 تشرين الأول/أكتوبر ردا على القصف التركي لمواقع عسكرية كردية في شمال سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل يومي الاثنين والثلاثاء 28 من متطرفي التنظيم في قصف شنه التحالف الدولي». واستهدفت الغارات الثلاثاء، بشكل خاص، المتطرفين الذين كانوا يحاولون الهجوم على حقل الأزرق النفطي، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في شمال بلدة هجين التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم. وتضاف هذه الخسائر إلى حصيلة يوم الاثنين عندما قتل 17 جهاديا خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، بحسب المرصد. وأشار المرصد إلى أن قوات سوريا الديمقراطية اضطرت للرد على الهجوم على الرغم من إعلانها وقفاً «مؤقتاً» لعمليتها العسكرية المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.