قال المحقق المسؤول عن قضية وفاة الشقيقتين السعوديتين "تالا وروتانا" خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر شرطة نيويورك اليوم : ندرس الأمر من جميع الزوايا ونبحث في الأدلة الإلكترونية المتوفرة لدينا بالنظر في آخر الصور ومقاطع الفيديو التي نشرت عبر وسائل التواصل، كما ننظر في دلائل الكترونية آخرى منها بطاقة الإتمان للشقيقة الكبرى. وأضاف : نظرنا في الدلائل المتوفرة ولم نجزم بالأمر بعد.. لكن في محصلة الأمر لا يبدو أن هناك جريمة نحن ندرس جميع الأدلة وسجلهما النفسي لا يملاء فراغات الأسئلة المطوحة. وأضاف : لدينا دلائل بأن آخر مشاهدة لهما كانت في الرحلة التي أتت بهما الى نيويورك 23-29 أغسطس. وفي وقت سابق كشف رئيس قسم المباحث الجنائية في شرطة نيويورك ديرموت شيا إنه تم تكثيف الجهود للكشف عن قضية وفاة الشقيقتين السعوديتين "تالا وروتانا". وقال : تم ارسال محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن التقوا بالأخوات، وأضاف خلال حديثة لصحيفة يو إس إيه توداي الأميركية، أن عمل المباحث امتلأ بالكثير من الغموض وعلامات الاستفهام، وأكد بوجود ثغرات يعمل المحققين على حلها، للحصول على صورة حقيقية لما حدث في الشهرين الماضيين. فيما نشرت الشرطة صورًا للأختين وناشدت كل من لديه معلومات توضح الجوانب الغامضة للقضية الابلاغ في اقرب مركز للشرطة. من جهتها اشارت صحيفة يو إس أن الفحص الطبي قرر أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه. وأصدرت جامعة جورج ميسون في فيرفاكس التي التحقت بها الشقيقة الكبرى بيان قالت فيه : روتانا التحقت بالفعل بصفوفها إلا أنها غادرت خلال الربيع الماضي، مؤكدة أنها تتعاون مع المحققين عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة. يذكر أنه تم العثور على جثتي الطالبتين تالا وروتانا على ضفاف نهر هدسون في نيويورك الأسبوع الماضي. ورفضت أسرة الطالبتين رواية الشرطة الأميركية بانتحار الطالبتين، خاصة أنه عُثر عليهما مقيدتين، ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادث. إلى ذلك نفت شرطة نيويورك ما نُسب إليها من تصريحات إعلامية حول طلب الفتاتين اللجوء السياسي في أمريكا، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.