علق وزير الخارجية الأمريكي على الوضع الاقتصادي المتراجع في إيران، معيداً السبب إلى سياسات النظام الإيراني التي تعتمد على سرقة الشعب من أجل تمويل الحروب الخارجية بدل العمل على خلق فرص عمل وتنمية الداخل. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي مساء أول الاثنين: «توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى انخفاض بنسبة 3.6٪ في اقتصاد إيران العام القادم». وأضاف: «هذا ما يحدث عندما يسرق النظام الحاكم من شعبه ويستثمر ويدعم الأسد - بدلاً من خلق وظائف عمل للإيرانيين، إنهم يدمرون الاقتصاد.» من جهته حذر الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، من احتمال حدوث تحركات اجتماعية باتجاه تغيير النظام، «إذا ما تيقن المواطنون الإيرانيون من أن ما يريدونه من إصلاحات لا تؤدي إلى تغيير حقيقي». جواد ظريف يقر بتأثير العقوبات على اقتصاد بلاده سول تطلب إعفاء شركاتها من العقوبات قبيل أيام على بدء تنفيذ الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية على القطاع النفطي الإيراني، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن العقوبات الأمريكية ستؤثر على بلاده اقتصاديا، لكنها لن تغير من سياسات طهران، محذرا واشنطن من عدم جدوى تلك العقوبات. وأكد ظريف في تصريح لقناة «سي بي إس» الأمريكية، أن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي ما دام يخدمها، ولن تفاوض من جديد عليه. ووجه ظريف كلامه إلى الرئيس الأمريكي قائلاً: إن هذا الاتفاق هو الأفضل ومن غير الممكن أن يكون هناك ما هو أفضل منه.