شكك المعارض السورى تيسير النجار في نوايا بشار الأسد وروسيا بشأن إدلب على الرغم من سحب المعارضة أسلحتها الثقيلة. وقال في تصريحات للمدينة إن الأسد لايزال يواصل ضرب جنوب حلف وريف اللاذقية وأطراف إدلب مرجعًا ذلك إلى الإصرار الروسى على إعادة جميع الأراضي إلى الأسد مهما حدث. وأشار إلى أن روسيا ساومت أهالي المناطق التي تقيم بها المعارضة على الاستسلام أو القتل بالكيماوي الذي تصل مخاطرة إلى الأقبية. وقال النجار إن التقارير الروسية التي تقول بسيطرة الأسد على 96% من الأراضي السورية حاليًا مشكوك فيها وأن ما يسيطر عليه فعليًا لا يزيد على 48% باعتبار أن الأراضي شرق الفرات التى تتفاوت السيطرة فيها لأمريكا وتركيا وغيرهما تزيد على 38%. سوريا الديمقراطية تتصدى لهجمات داعش إلى ذلك تتصدى قوات سوريا الديمقراطية منذ أيام لهجمات مضادة يشنها تنظيم داعش ضد مواقعها انطلاقًا من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور واستهدف أحدها مخيمًا للنازحين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأسفرت المعارك المستمرة منذ الأربعاء، بحسب المرصد، عن مقتل 37 عنصرًا من قوات سوريا الديمقراطية، كما قُتل 58 داعشيًا غالبيتهم في غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشن قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن ائتلاف لفصائل كردية وعربية، منذ شهر هجومًا ضد آخر جيب يتحصن فيه التنظيم في دير الزور في شرق البلاد، بدعم من التحالف الدولي. إلا أن التنظيم بدأ الأربعاء بشن هجمات مضادة ضد تلك القوات، وفق المرصد، وتمكن من عرقلة تقدمها مستفيدًا من عاصفة رملية في المنطقة.