انسحبت من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، وأبلغت باول الرئيس دونالد ترمب، هاتفيًا بأنها تشرفت بأن يجري النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في «غولدمان ساكس». ودينا حبيب باول سياسية مصرية-أمريكية شغلت باول سابقاً عدة مناصب سياسية واقتصادية منها مساعدة وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية من العام 2005 وحتى العام 2007 ونائبة وكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة والدبلوماسية، كما عملت باول في مؤسسة غولدمان ساكس وتبوأت عدة مناصب في ذلك الوقت وأشرفت على عدد من البرامج الاستثمارية والخيرية هناك. وذاع صيتها في ديسمبر الماضي، عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان ترامب رسمياً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض «سارة ساندرز» قالت حينها: «إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها»؛ مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس. ولدت «دينا حبيب» عام 1973 في القاهرة لأب يعمل ضابطاً في الجيش المصري، وأم متخرجة في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وفي عام 1977 قررت أسرتها القبطية البسيطة الهجرة إلى ولاية تكساس الأمريكية؛ حيث كان والدها يقود حافلة ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس، وفي أمريكا أصر والداها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية، تقول دينا: «كنت أرغب بشدة في تناول شطيرة لحم الديك الرومي والجبن مع رقائق البطاطس في كيس ورقي بني، وبدلاً من ذلك كنت دائمًا أتناول ورق العنب والحمص والفلافل، الآن بالطبع أقدر كثيرًا ما قمت به»، تفوقت دينا في دراستها، ودرست الآداب الليبرالية، ومزيجًا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة، وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولاياتالمتحدة في حلف شمال الأطلسي «الناتو» حاليًا، و»دينا حبيب باول» متزوجة برجل العلاقات العامة ريتشارد باول، ولديهما ابنة، ويقيمون في ولاية نيويورك، وقالت «دينا باول»: إن دخلها السنوي مليونا دولار.