حُقَ للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا أن تحتفل بنجاح حج هذا العام 1439ه بعد أن حقق نجاحًا باهرًا كعادتها في حج كل عام أسكت الحاقدين سواءً كانوا أشخاصًا أو منظمات تكيد لهذا البلد الإدعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة استطاع الحجاج لما يقارب من ثلاثة ملايين حاج من تأدية مناسك الحج بسهولة ويسر ولقد نجح الحج هذا العام بكل المعايير والمقاييس وذلك للعوامل التالية: * الدعم السخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان لمشروعات وتطوير منطقة الحرمين الشريفين التي شارفت على الانتهاء واستكمال المشروعات الخاصة في المشاعر. * المواصلات السريعة والطرقات الواسعة واستخدام القطارات التي سهلت تنقل الحجاج بين مشاعر ومناطق الحج. * التخطيط المسبق وتضافر جهود المسؤولين لعمل الخطط والبرامج اللازمة تمثلت في الأجهزة الأمنية ووزارة الحج والعمرة والإدارات الحكومية المعنية. * اختصار الإجراءات بتأشيرات الدخول وتجهيزها من بلد الحاج. * الخبرة التي يمتلكها فريق العمل في إدارة الحشود ونجاحها الباهر وأصبحت نموذج للدراسة في الجامعات. * القوة الناعمة التي تمثلت في تعامل المسؤولين والعاملين في الحج والأخلاق الراقية مع الحجاج وفي توجيههم الوجهة الصحيحة وإرشادهم تمثلت في كثير من المشاهد الرائعة التي يحض عليها ديننا الإسلامي الحنيف. * تنظيم وحصر أعداد الحجاج من خلال تراخيص الحج فلا حج بلا تصريح وضبط عملية دخول الحجاج إلى المشاعر. * مشاركة المواطن السعودي مشاركة فاعلة في تنظيم وأعمال الحج من منطلق واجب اختصنا الله به. * كثيرة هي العوامل ولا يمكن أن نوجزها في مقال واحد دون أن نتطرق للدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في فن التعامل مع العاملين والمسؤولين في مؤسسات وبعثات الحج وإدارة ومتابعة الأجهزة العاملة في الحج ومدرسة في الإدارة والإمارة الذي استحق فيه لقب أمير الحج. أستاذ وباحث أكاديمي