احتضنت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة لقاءً جمع 12 جهة حكومية وخاصة، ونظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعنوان: "تكامل الشركاء في المحبة والولاء"، للمشاركة في الاحتفال بفرحة ذكرى اليوم الوطني. وشملت قائمة الجهات المشاركة: شرطة العاصمة المقدسة، إدارة المرور، الدفاع المدني، إدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة، جامعة أم القرى، الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، المجلس البلدي، نادي الوحدة، مشروع تعظيم البلد الحرام، مكتب الزمازمة الموحد، المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، غرفة مكةالمكرمة، سوق الحجاز التجاري. وأوضح إبراهيم بن فؤاد برديسي، أمين عام غرفة مكةالمكرمة، أن بيت التاجر المكي يزدان بحضور جميع الشركاء، في هذا اليوم الأغر، بما يسهم في الاحتفال بتلك الفرحة التي تظلل حياة الشعب السعودي مرة كل عام، لتذكره بجهود السابقين، التي أوصلت الإنسان السعودي إلى ما هو فيه من أمن وأمان ورخاء ورفاهي. وأشار إلى أن المملكة تعكس وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني، صورة مشرقة أمام العالم لكونها تجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الإنسانية التي لم تدخر وسعاً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود. السياحة: الذكرى تعزز الاهتمام بتجاوز التحديات قال الدكتور هشام بن محمد مدني، المدير العام للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، إن ذكرى اليوم الوطني تعزز الاهتمام بمواجهة التحديات في سبيل مواصلة البناء والازدهار، وباتت الجهات الحكومية والقطاعين الحكومي والخاص أكثر انصهارا من أجل التكامل والتواؤم لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار. وأضاف: "نستطيع الاستفادة من هذه الذكرى في رسم خطوط البناء ونشعل مصابيح العمل المشترك والذي سيقودنا نحو خدمة هذا الوطن المعطاء". شرطة ومرور و"مدني" العاصمة المقدسة: اليوم الوطني فرصة لتجديد الولاء واتفق مسؤولو الشرطة والمرور، والدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على أن ذكرى اليوم الوطني، تعد فرصة لتجديد عهد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة، في كلمة ألقاها نيابة عنه، مدير إدارة التخطيط والتطوير، العميد الدكتور خالد بن عوض الفعر، إن ذكرى اليوم الوطني تمثل فرصة لتجديد الولاء والانتماء للقيادة والوطن، مشيرا إلى الخدمات المقدمة للجماهير، تتزايد عاما تلو عام، وتتطور نحو الرقي تليق بشرف المكان والزمان، من إدارة خدمات الحشود وخدمات التنقل، وتحقيق الأمن والأمان لضيوف الرحمن، ليمتد الدور نحو المجتمع لتحقيق الوقاية من الجريمة والتوعية خاصة لشريحة التعليم العام. ولفت إلى أنه استفاد العام الماضي نحو 80 ألف طالب ومعلم واداري من المحاضرات، التي ألقاها 25 ضابطا من الشرطة، فكانت ذات مردود إيجابي تمثل في انخفاض نسبة الجريمة لدى الطلاب بنسبة 34.5%، لافتا إلى اهتمام شرطة العاصمة المقدسة بتجويد بيئة العمل، وذلك من خلال إقامة الدورات التي تتركز على الجانب التقني للارتقاء بالعاملين حتى يقدموا خدمة راقية لضيوف الرحمن وللمواطن والمقيم. وأكدت إدارة المرور بالعاصمة المقدسة، حيث أبرز العقيد مهندس فوزي بن عبد العالي الانصاري، جهود الإدارة لمراقبة وإدارة الحركة خلال موسم الحج، وفق خطط موضوعة بعناية، وتم إلغاء العديد من الإشارات المرورية والاستعاضة عنها بالدوارات لتسهيل حركة المركبات. وتناول الأنصاري العديد من برامج الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات الخدمية في العاصمة المقدسة، فضلا عن مبادرات هادفة لخدمة وتثقيف أفراد المجتمع، مبينا أن عدد السيارات التالفة التي تم معالجة أوضاعها بلغ 15350 مركبة. ونوه مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، في الكلمة التي ألقاها الرائد مهندس بندر بن عثمان، بالمكانة التي تتبوأها المملكة حاليا، وبالخطى الواثقة التي تمشيها على طريق التطور، لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء.
