أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ضرورة تكامل الجهود وتضافرها لتحقيق تنمية تحقق الآمال والتطلعات، وينتج عنها إحداث نقلات نوعية على صعيدي الإنسان والمكان. ولدى ترؤس أمير منطقة مكةالمكرمة بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر الاجتماع الأول لمجلس هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، بعد صدور قرار مجلس الوزراء المنظم لهيئات تطوير المناطق والمدن، قال الأمير خالد الفيصل: "أتقدم بالشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، على العناية والاهتمام الذي يوليانه لمكةالمكرمة، وهذا ديدن قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله؛ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وحتى يومنا الحاضر. وخلال الاجتماع اطلع المجلس على ملامح تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن، المتضمن الارتباط التنظيمي والمهام والاختصاصات، ومجلس الهيئة كذلك الصلاحيات والمهام المناطة بالمجلس واللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي، واستعرض المجلس أيضًا أهداف الهيئة التي تركز على التخطيط والتطوير الشامل في المجالات كافة، وتوفير احتياجات المدن من الخدمات والمرافق العامة. وبحسب العرض فإن هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة تمثل السلطة التنظيمية والتخطيطية والتنفيذية والتنسيقية، والمسؤولة عن تطوير المنطقة، ومتابعة الخطط والبرامج التنموية فيها، مع تمتعها بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا برئيس مجلس الوزراء. وأوضح العرض المقدم للمجلس أن الهيئة تتولى رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الشاملة للتنمية، مع مراجعة خطط وبرامج ومشروعات التنمية والإشراف على تنفيذها. واستعرض المجلس أيضًا السياسات العامة لمجلس الهيئة والصلاحيات الممنوحة له والهيكل التنظيمي، كذلك المهام الموكلة للجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس واختصاصاتها، كما تطرق الاجتماع إلى الرؤية والتوجه الاستراتيجي لهيئة منطقة مكة، والهادفة لوضع رؤية شاملة وبرامج استراتيجية لقيادة تنمية حضرية، ووضع التصورات المستقبلية فيها، إضافة إلى تفعيل الدور التكاملي بين الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.