أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أمس الجمعة أن قمرًا اصطناعيًا روسيًا حاول العام الماضي التجسس على قمر اصطناعي فرنسي-إيطالي للاتصالات العسكرية الآمنة. وفي كلمة ألقتها خلال زيارتها المركز الوطني للأبحاث الفضائية في تولوز قالت بارلي إن «قمرًا اصطناعيًا اقترب بشكل كبير جدًا من القمر الاصطناعي أثينا-فيدوس خلال دورانه حول الكرة الأرضية». وتابعت الوزيرة أن القمر الاصطناعي «اقترب بشكل كبير جدًا ما دفعنا للاعتقاد بأنها محاولة لالتقاط اتصالاتنا»، مضيفة «محاولة التنصت على الجيران ليست عملًا غير ودي فحسب. هذا يسمى عملية تجسس». وقالت الوزيرة «هذا القمر الاصطناعي ذو الآذان الكبيرة اسمه لوش-أوليمب، إنه قمر اصطناعي روسي معروف».