حضور قياسي زاد عدد جماهير الجولة الأولى، مقارنة بآخر وبلغت 126% عن الموسم الماضي و87% عن الموسم قبل الماضي. وكان الحضور الجماهيري في الجولة الأولى في موسم 2016 / 2017 بلغ 42.303، بينما بلغ عدد الجماهير في نفس الجولة الموسم قبل الماضي 34.900، في حين أن إجمالي عدد الجماهير الذين حضروا مباريات الجولة الأولى التي انتهت أمس السبت 97.100 متفرج. صدارة نصراوية يتصدر النصر بفوزه على أحد 2 / 1 ، بهدف قاتل للمغربي نور الدين امرابط ، حيث كانت المباراة تتجه إلى التعادل 1 / 1 . سيطرة عاصمية كان الفوز حصريا لثلاثي العاصمة الرياض الهلال والنصر والشباب في هذه الجولة حيث كسب الهلال مستضيفه الفيحاء بهدف دون رد من ركلة جزاء وانتصر النصر على أحد، بينما ظفرت كتيبة «الليوث» بنقاط أقوى مباريات الجولة على حساب ضيفهم الاتحاد بهدف وحيد لرأس الحربة ناصر الشمراني، ما جعل الفرق الثلاثة المتجاورة تتشارك في قمة الترتيب ب3 نقاط لكل منها. التعادل سيد الموقف سيطرت نتيجة التعادل على خمس مباريات من أصل ثمانٍ، حيث انتهت لقاءات الصاعدين الحزم والوحدة ومباراة القادسية والفتح بالتعادل السلبي، كما تكررت نتيجة التعادل ، لكن بهدف لمثله في مباراتي الاتفاق وضيفه الرائد وبين التعاون ومستضيفه الأهلي، فيما نالت مواجهة الفيصلي والباطن النصيب الأكبر من الإثارة والندية، قبل ان تنتهي 2 / 2. شح تهديفي لم تحضر الأهداف بالكثافة المعهودة أو على الأقل المقبولة خلال الجولة الافتتاحية، مما يعكس تفوق المدافعين على المهاجمين، حيث اهتزت الشباك في (13) مناسبة فقط من أصل (8) مباريات بمعدل (1.6 هدف) لكل مباراة أو هدف واحد فقط في كل (55) دقيقة، كما لم ينجح أي لاعب في تكرار التسجيل، إذ توزعت الأهداف بين (12) لاعبا مختلفا تقاسمها المهاجمون ولاعبو الوسط بالتساوي بواقع (6) أهداف لكل منهم، بينما تكفل محور الارتكاز البرازيلي «بيتروس» بالهدف المتبقي بالخطأ في مرمى فريقه النصر. أهداف قاتلة تميزت الجولة بالأهداف القاتلة والحاسمة، ابتداْ بلدغة المغربي «مرابط» التي أمنت النقاط الثلاث والصدارة للنصر في آخر 10 ثوان في مرمى أحد، ومرورا برأسية صالح الشهري التي أجهضت فوز الاتفاق على الرائد قبل النهاية بدقيقة وجزائية محمد كنو التي أفلت بها الهلال من فخ ضيفه الفيحاء وتسديدة ناصر الشمراني القوية التي مكنت الشباب من انتزاع فوز ثمين في قمة الجولة أمام ضيفه الاتحاد، وانتهاءً بهدف الكولمبي «أرانجو» الذي منح نقطة ثمينة للباطن على أرض مضيفه الفيصلي وفي الدقيقة الخامسة بعد التسعين. أخطاء تحكيمية استمرت الأخطاء التحكيمية في لعب دور البطولة في معظم المباريات، فرغم إسناد قيادة كل المواجهات لطواقم تحكيم أجنبية، إلا أن لغة الاحتجاجات والاعتراضات لا تزال هي السائدة، حيث احتج النصراويون على عدم استعانة الحكم التشيكي «بافيل كرالوفيتش» بتقنية «حكم الفيديو المساعد VAR « في بعض اللقطات، وامتعض الهلاليون وكذلك خصمهم الفيحاء من كثرة إشهار الحكم البولندي «سيمون مارسينياك» للبطاقات الملونة حيث استخدم الصفراء في (7) مناسبات والحمراء (3) مرات لثنائي الفيحاء عمر العودة وعبدالله كنو وللجناح الهلالي سالم الدوسري، وشن الأهلاويون غضبهم على الحكم الهولندي «بيورن كيبرز» بذريعة إغفاله لمخالفة لصالح الظهير الأيمن سعيد المولد لترتد الكرة وينجم عنها هدف التعاون الوحيد كما تأخر كثيراً مع مساعديه في الإعلان عن حالات التسلل التي بسببها تم إلغاء 4 أهداف أهلاوية. شهدت انطلاقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بإقامة الجولة الأولى أيام الخميس والجمعة والسبت الفائتة، إقامة (8) مباريات في (7) مدن مختلفة وعلى مدى فترات زمنية متتابعة خلال اليوم الواحد، وحظيت الجولة بالعديد من السمات البارزة والمفارقات الملفتة والإحصائيات المميزة، فيما يلي بيان لأبرزها: