نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تقريراً هاماً حددت فيه شرطاً مهماً، اعتبرته الحل الأمثل لوقف إيران عند حدها، وقالت إن طهران ستظل مستمرة في انتهاكاتها، إلى أن يتحقق هذا الشرط ممثلاً في «وقوف العالم في وجهها». **** هذا ما ذكره الأستاذ عبدالله العلمي في كتابه (الأطماع الإيرانية في الخليج، يناير 2017). وفي 8 مايو 2018، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض العقوبات الكاملة والتدابير التقييدية وألغى عملياً الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015مع إيران، كما أعلنت واشنطن لاحقاً عقوبات إضافية تجاه طهران. وهكذا يبدو أن العالم بدأ يقف في وجه الإرهاب الإيراني بعد أن ثبت تورط طهران في كثير من العمليات الإرهابية في المنطقة والعالم. **** وقد عمد الرئيس ترمب إلى تأكيد أن الزعماء الإيرانيين سيتحدثون «قريباً جداً» مع الولاياتالمتحدة. وهو ما نفاه أكثر من متحدث إيراني.. وقال وزير الداخلية الإيراني في تصريحات أوردتها وكالة فارس الإيرانية إن «أميركا غير جديرة بالثقة، فعندما تنسحب هذه الدولة بعنجهية وبشكل أحادي من الاتفاق النووي، فكيف يمكن الثقة بها». بينما أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي مطهري أن «فكرة التفاوض لا يمكن تصورها. وستشكل إهانة». **** مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أكد من جهته بأن العقوبات التي أعادت الولاياتالمتحدة فرضها على إيران أكثر فاعلية مما كان متوقعاً، وأوضح في مقابلة مع «رويترز»: «أن إعادة فرض العقوبات لها تأثير كبير بالفعل على اقتصاد إيران وعلى الرأي العام داخل إيران». - وهكذا لم يعد أمام إيران إلا تغيير سلوكها وتلبية النداء للتعقل .. أو مواجهة مخاطر غير محسوبة!! # نافذة: «أُحذر إيران من مواجهة عواقب لم يعانِ منها سوى القليل عبر التاريخ». دونالد ترمب رداً على تحذير الرئيس الإيراني حسن روحاني من «اللعب بذيل الأسد»